رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ترحيل المخرج عمر زهران إلى سجن «الكيلو 10 ونص» بالجيزة في قضية مجوهرات الشربتلي

عمر زهران
عمر زهران

أعلنت مصادر قانونية اليوم عن ترحيل المخرج المصري عمر زهران إلى سجن «الكيلو 10 ونص» بالجيزة، وذلك تنفيذاً لحكم قضائي صدر ضده في قضية تتعلق بمجوهرات الفنانة شاليمار شربتلي.

تفاصيل القضية

كان المخرج عمر زهران قد تم احتجازه في وقت سابق على خلفية اتهامات بالاستيلاء على مجوهرات ثمينة تخص الفنانة شاليمار شربتلي، حيث تقدم محامو الشربتلي ببلاغ رسمي ضد زهران، مؤكدين أنه قام باحتجاز المجوهرات بشكل غير قانوني ورفض إعادتها.

وقد أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بحبس زهران وتوجيه تهم الاستيلاء على ممتلكات خاصة، ليتم ترحيله إلى سجن «الكيلو 10 ونص»، أحد السجون الشهيرة في محافظة الجيزة، وذلك لحين إتمام إجراءات محاكمته النهائية.

وفي سياق متصل ،قضت محكمة جنح الجيزة، اليوم، بالسجن لمدة سنتين مع الشغل على المخرج عمر زهران، فيما برأت شريكه من التهم الموجهة إليه في قضية سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وكانت التهم تشير إلى أن زهران وشريكه استوليا على حقيبة سوداء تحتوي على مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليون جنيه من شقة شاليمار.

وخلال الجلسة الثالثة من محاكمة زهران، قدم فريق الدفاع المكون من المحامين محمد حمودة، طارق جميل، مرتضى منصور، أحمد الكيلاوي، ومجدي المتناوي مرافعة قوية، طالبوا فيها ببراءة موكلهم من التهم الموجهة إليه، واعتبر الدفاع أن القضية تفتقر إلى الأدلة القاطعة التي تدين زهران.

وقد أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة إلى المحكمة المختصة، بعد أن تم العثور على المجوهرات المسروقة بحوزة المتهم، حيث اعترف زهران بامتلاك الحقيبة التي تحتوي على المجوهرات، زاعمًا أنها هدية من شاليمار.

في أقواله أمام التحقيقات، كشف زهران أنه كان في طريقه إلى مسقط رأسه بالبدرشين عندما تم إيقافه من قبل الشرطة بناءً على قرار ضبط وإحضار، وأضاف أنه أثناء التحقيقات، أخبرهم بأنه أخذ المصوغات كهدية من شاليمار، وذلك في إطار علاقة صداقة طويلة بينه وبينها وزوجها خالد يوسف، وأوضح أنه بعد اكتشاف اختفاء المجوهرات، قام بالبحث مع شاليمار في شقتها، مشيرًا إلى أن الأمور تطورت بشكل غير متوقع.

تعود الواقعة إلى ما يقرب من عام ونصف، عندما تقدمت شاليمار ببلاغ رسمي تفيد باختفاء مجوهراتها من منزلها، وبعد التحقيقات، تم توجيه الاتهام لزهران بسرقة المصوغات التي تضمنت ساعات رولكس وكارتير، وأساور وأقراطًا مرصعة بالألماس.

ووسط تصاعد الأحداث، شكلت القضية مصدرًا كبيرًا للجدل، حيث انتشرت حملات دعم لزهران عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على سمعته الطيبة وأخلاقه العالية. وقد شهدت القضية مواقف متباينة، حيث أشاد البعض بمواقف زهران الإنسانية بينما اعتبر آخرون أن القضية تحمل أبعادًا شخصية.

من جانبه، دافع زهران عن نفسه أمام المحكمة، مؤكدًا أنه كان يسعى لمساعدة شاليمار في البحث عن المجوهرات المفقودة وليس له دور في اختفائها، وأوضح أنه قدم مع شاليمار للمساعدة في البحث داخل الشقة، وأشار إلى أماكن متعددة لكنها لم تجد المصوغات. وفي النهاية، تبين أن المجوهرات كانت مخبأة في كيس داخل غرفة مغلقة، مما أثار تساؤلات حول حقيقة الواقعة.

فيما قضت المحكمة ببراءة شريكه "عنتر" لعدم وجود أدلة تدينه، وأصدرت حكمًا نهائيًا بسجن زهران لمدة سنتين مع الشغل.

          
تم نسخ الرابط