رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ريمون المصري يطلق مبادرة اليوم المصري لذوي الإعاقة 19 فبراير

ريمون المصري
ريمون المصري

قال الكاتب الصحفي والناشط بمجال حقوق ذوي الإعاقة ريمون المصري أن ما شهدته مصر في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة منذ عام ٢٠١٤، هو طفرة إستثنائية بتاريخ المعاقين في مصر، سطرها رئيسٌ استثنائي، رسم حياة كاملة للمواطن المعاق ليس فقط على مستوى التشريع وترسيخ الحقوق والإمتيازات، بل المعجزة التي صنعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت أكبر من مجرد إصلاحًا تشريعيًا، بل نقلة حضارية  أعقبت ثورة الرئيس السيسي لتصحيح أوضاع المعاقين في مصر من مهد ولايته، وإرادته لتغييرٍ جِذري في حياة المعاقين جعل مصر في مكانةٍ بعيدةٍ عن بقية العالم في هذا الملف.


جاءت تلك النقلة الحضارية لحياة المعاقين في مصر، في تغيير النظرة المجتمعية للمعاق، التي كانت تتأرجح بين الشفقة المهينة أو الإحتقار والإزدراء، أما الآن باتت نظرة مليئة احترام والفخر وتقدير، لأن المعاق الأن أصبح ابنًا  مشمولاًابرعاية وحماية الرئيس شخصيًا..

ويضيف ريمون المصري: هذا الإنجاز مميز بين دول العالم بشهادة ما ذكرته الأمم المتحدة على صفحتها الرسمية، وأن هذا الانتصار المصري يجب أن يحتفي به كما يليق باسم مصر والشعب المصري والرئيس السيسي..

ويعلن ريمون المصري مبادرته بتدشين اليوم المصري لذوي الإعاقة في يوم ١٩ فبراير، ويقول:  ذلك اليوم المجيد الذي أعلن فيه  رئيس الجمهورية رسميًا عن بدء العمل بالقانون ١٠ لعام ٢٠١٨، أحد أهم القوانين في تاريخ مصر، مسبوقًا ومصحوبًا بمبادرة ودعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعمًا لذوي الإعاقة تشريعيًا ومجتمعيًا معلنًا عهدًا جديدًا لتلك الفئة التي رفعت رأسها واستعادت كرامتها وعزتها وفخرها، بفضل ذلك اليوم، بفضل الله سبحانه ثم الرئيس رائد هذه الثورة الإنسانية.

ويشير ريمون المصري، إلى أن ذلك اليوم هو  نقطة البداية لرحلة مستمرة من الدعم الرئاسي الذي لا ينقطع، ليجد الرئيس للمعاقين المصريين مكانًا تحت الشمس..

ولذلك يؤكد ريمون المصري على مبادرته بالمناسبة بتدشين يوم ١٩ فبراير بأن يكون اليوم المصري للأشخاص ذوي الإعاقة، برعاية الرئيس السيسي.

ويضيف قائلًا: مصر الدولة الوحيدة حول العالم الآن التي تملك يومًا مميزًا يستحق الإحتفاء والتدشين، يومًا صنع الفارق، وانشطر فيه تاريخ المواطن المعاق المصري إلى ما قبل وما بعد الرئيس السيسي، وهنا أتسائل لماذا نركز احتفالنا على اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؟ ونحن نملك يوميًا أكثر قيمة وبريقًا تأثيرًا محليًا وتاريخيًا.

فإن ما قام به الرئيس السيسي في حقوق ذوي الاعاقة غير مسبوقا في تاريخ مصر، وعلى مستوى القارة الافريقية والمنطقة العربية مجتمعة، ومع الجدية وتوفر الإرادة السياسية في التنفيذ، جعل اسم مصر يلمع على رأس أحد أهم ملفات حقوق الانسان، بين كل الدول ولفت النظر إلى التقدم الذي بلغته مصر في الملفات الإنسانية، أنه امر جلل يستحق الوقوف عنده كثيرًا..


ويضيف: لن أكون مبالغًا إذا كشفت عن مفاجأة، أن مصر الآن متفوقة على المنظومة العالمية في رعاية أصحاب  الإعاقة، هذا ما أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، في أكتوبر ٢٠٢٣، حين نشرت على موقعها الرسمي "العالم ليس في الطريق الصحيح فيما يتعلق بسياسات وحقوق أصحاب الإعاقة"، في وسط هذا التردي والفشل حول العالم في حقوق ورعاية المعاقين، كانت مصر تغرد وحدها في هذا الطريق.

ويختتم ريمون المصري حديثه قائلًا: لذلك  فإن تدشين يوم ١٩ فبراير (اليوم المصري للأشخاص ذوي الإعاقة) برعاية الرئيس السيسي، يومًا مصريًا خالصًا، يوثق بمنظمة التراث بالأمم المتحدة، يتفوق في الواقع على نظيره العالمي، يقدم للعالم النموذج المصري، والصورة المثالية  فيما قُدم للمعاقين داخل جمهورية مصر العربية من تقدير مجتمعي وقيمة إنسانية وحقوق تشريعية، نموذجًا تعتبر وتحتذي به كل بلاد العالم، سيقولوا انظروا ماذا فعلت مصر

اليوم المصري لذوي الإعاقة، عيدًا قوميًا جديدًا،  ليومًا وضع مصر على رأس خريطة حقوق الإنسان في ملف المعاقين وجعلها نموذجا يتبعه العالم.


 

          
تم نسخ الرابط