«عنتر» وفى أقوال أخرى «على» .. من هو شاهد الإثبات الأساسى وراء تورط عمر زهران فى قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلى زوجة خالد يوسف .. موقع بصراحة ينشر التفاصيل
تبقى قضية المخرج الكبير عمر زهران والفنانة التشكيلية الشهيرة شاليمار الشربتلي زوجة المخرج الكبير خالد يوسف واحدة من القضايا المثيرة للجدل لثلاثة أسباب رئيسية أولها هو الصداقة القوية التي تخطت 35 عامًا ومئات الصور التي تجمعهما وتكشف مساحة العلاقة الإنسانية بينهما إضافة إلى حالة الاندهاش التي أصابت الجميع فور سماع الخبر للمرة الأولى "إيه .. عمر زهران سرق مجوهرات شاليمار .. إزاي دا .. مش محتاج يعمل دا .. دا أكتر واحد أمين عليها بعد خالد".
قضية سرقة زوجة خالد يوسف
واقعة السرقة حاليًا محل التحقيق بالنيابة العامة المصرية، يجري الاستماع لكل الأطراف وتبحث النيابة في كل الأدلة والخيوط التي تكشف الحقيقة الكاملة وتثبت هل المخرج الكبير عمر زهران متورط في سرقة شاليمار الشربتلي أم أن هناك جوانب أخرى للقصة؟
وحتى يخرج القرار النهائي من النيابة العامة بإحالة عمر زهران إلى المحاكمة الجنائية أو توجيه الاتهام لشخص آخر، نحن أمام حقيقة ثابتة وهي صدور قرار من النيابة العامة المصرية بحبس المخرج الكبير عمر زهران 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبالتالي فقرار موقع بصراحة بالتعامل الصحفي والنشر في القضية جاء بعد قرار النيابة العامة، مع العلم أن موقع بصراحة حصل منذ الساعات الأولى على التفاصيل الكاملة للواقعة وتحفظ على النشر انتظارًا لنتائج التحقيقات وحفاظًا على عدم ذكر أية معلومات أو دلائل لم تنظرها أو تباشرها جهات التحقيق بعد.
وفي ضوء ذلك، ينشر موقع بصراحة الإخباري بعض المعلومات المسموح بنشرها حتى الآن والتي لا تؤثر على جهات التحقيق وفي نفس الوقت يأتي النشر دون التعرض لشخص عمر زهران، فهو مخرج كبير وله تاريخ طويل من العمل الإعلامي المشرف وكذلك دون التعرض لشخص الفنانة التشكيلية الشهيرة شاليمار الشربتلي أو زوجها المخرج الكبير خالد يوسف، نتحدث فقط فيما لدينا من وقائع ثابتة ضمن أوراق القضية أمام جهات التحقيق.
الحلقة الأولى:
«عنتر» وفى أقوال أخرى «على» .. من هو شاهد الإثبات الأساسى وراء تورط عمر زهران فى قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلى زوجة المخرج خالد يوسف
عنتر هو شاهد الإثبات الرئيسي ضد عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، هو من اعترف على عمر زهران وهو الركن الأساسي الذي دفع جهات التحقيق لتوجيه اتهام السرقة ضد عمر زهران، وعنتر نفسه صدر بحقه قرار بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل 48 ساعة من القبض على عمر زهران.
ولكن من هو عنتر وما هو دوره في القضية ولماذا ذكرنا في العنوان أنه عنتر وفي أقوال أخرى "علي"؟ والإجابة في التفاصيل الآتية:
قبل 15 شهرًا، اكتشفت شاليمار اختفاء عدد من المجوهرات والمقتنيات غالية الثمن من الذهب والألماس، فاتخذت إجراءات بسؤال كل العاملين بالمنزل واستجوابهم وشاركها في هذا الأمر عمر زهران باعتباره صديق العائلة بل الأقرب دائمًا لهم عبر سنوات طويلة. ولكن بمرور الوقت تم اكتشاف اختفاء مجوهرات أخرى، ما ترتب عليه دخول الشك بوجود سارق يعلم ويعرف كل كبيرة وصغيرة في المنزل، وهنا حررت شاليمار الشربتلي محضرًا بقسم الشرطة، وانتهى الأمر قبل عام إلى عدم الوصول لأي معلومات عن السارق.
بداية الشك
قبل شهر ونصف، بدأت تشك شاليمار الشربتلي في عمر زهران بأنه وراء واقعة اختفاء المجوهرات والسرقة، والشك هنا جاء من واقع أن عمر زهران هو الوحيد من خارج العائلة الذي يدخل ويخرج منزلها في أي وقت، وهو الوحيد الذي يقضي وقتًا طويلًا برفقتها وزوجها المخرج خالد يوسف مقارنة بباقي الأصدقاء. وبناءً عليه طلبت شاليمار من عمر زهران تقصي الحقائق والبحث وراء اختفاء المجوهرات والعثور على السارق.
بعد إلحاح طويل من شاليمار وضغط كبير منها على عمر زهران بالبحث عن السارق، اقترح عمر زهران أن يلجأ لعنتر. فكان السؤال من شاليمار: "ومن عنتر يا عمر؟" فكان إجابته: "راجل بيطلع الحاجات الضايعة ويجيبها من أي مكان". وما كان من شاليمار الشربتلي وقتها إلا القبول والموافقة. وبعد أيام حضر عنتر لمقر إقامة شاليمار الشربتلي، وتم تقديمه وقتها على أنه بيعرف “الغيب وبيجيب الحاجات التايهة”، وبالفعل دخل عنتر للمكان وبدأ يتجول في الغرف وبصحبته عمر زهران.
وبعد وقت ليس بقليل، بدأ عنتر يوجه بيديه نحو إحدى الغرف ويطلب فتح إحدى الشنط، ويقول بكل ثقة: "هنا في حاجة". وبالفعل وجدوا خاتمًا، ثم مجوهرات، ثم خاتمًا آخر، ثم ألماسًا، وخلال الوقت الذي قضاه "عنتر" بالشقة، عثروا على عدد كبير من المفقودات من المجوهرات غالية الثمن.
شك في عمر نفسه
غادر عنتر مقر إقامة شقة شاليمار الشربتلي، ولكن بقيت الأسئلة الصعبة لشاليمار: كيف لعنتر يجد كل هذه المقتنيات داخل الشقة التي تقيم فيها رغم أنها بحثت هي ومن يعاونها بالشقة أكثر من مرة وفي كل مكان؟ وهنا دخل الشك لشاليمار، الشك العام الذي تحول بعد أيام إلى شك في عمر نفسه.
وبعد أيام، وقع شد وجذب بين شاليمار الشربتلي وعمر زهران انتهى بالفصل التام بين علاقة صداقة امتدت لسنوات طويلة وبين واقعة سرقة تمتلك فيها صاحبة البلاغ، وهي شاليمار الشربتلي، شكوكًا قوية تصل لمرتبة الدلائل والقرائن. واتخذت قرارًا واضحًا بتكليف المحامي الخاص بها بتقديم بلاغ رسمي ضد عمر زهران أو تعديل الأقوال في بلاغها السابق وتوجيه الاتهام ضد عمر زهران.
الدليل الأساسي: عنتر
المفاجأة أن الدليل الأساسي الذي اعتمدت عليه شاليمار الشربتلي هو "عنتر" الذي لا يبدو من هيئته ولا شكله ولا طريقة كلامه أنه يمتلك هذه الصفات الخارقة، فيُحرّك ويُوجّه يديه يمينًا ويسارًا، وحيثما يقف يعثرون على المجوهرات. والأخطر هي المعلومة التي انكشفت فيما بعد أن الشخص الذي قدم نفسه تحت اسم عنتر، عرف نفسه لدى أفراد الأمن الإداري باسم "علي".
أن يحمل نفس الشخص اسمين في واقعة واحدة كان أدعى للشك، ومن هنا تحركت الجهات الأمنية، وتوصلت إلى عنتر. وبأول جلسة تحقيق كانت المفاجأة، وهي اعترافه على عمر زهران بأن عمر هو من اتفق معه وهو من سدد له مبلغًا ماليًا مقابل القيام بهذا الدور، وأن عمر كان يرتب معه قبل دخول كل غرفة ماذا يفعل وفي أي مكان يوجه الإشارة.
عنتر كان صيدًا ثمينًا للأجهزة الأمنية لمعرفة الجانب الأكبر من قصة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، وبسبب عنتر بدأت كل الخيوط تتحرك نحو عمر زهران، وصدر قرار بالقبض عليه ومن ثم التحقيق معه والحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد العثور على عدد كبير من المجوهرات في شقة عمر زهران. ولكن لا تزال في القضية مفاجآت كبيرة ستظهر الأيام المقبلة.
تنويه:
كل الاحترام للمخرج الكبير عمر زهران، وكل الاحترام للفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي وزوجها المخرج الكبير خالد يوسف، ونحن نتداول هذه القصة من واقع ما يدور بجهات التحقيق وما ينكشف من معلومات. وفي النهاية، القرار النهائي هو ما ستصل إليه جهات التحقيق من قرار نهائي بإحالة عمر زهران للمحاكمة أو استبعاده من شبهة الاتهام.