يمكرون ويمكر الله.. المخرج عمر زهران يعلق على واقعة حرق المصحف الشريف في السويد والدنمارك
أعرب المخرج عمر زهران عن استيائه الشديد من واقعة حرق المصحف الشريف في الدنمارك والسويد، مشيرًا إلى أن ذلك يزيد الغرب في دراسته.
وكتب عمر زهران عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كل مايحرقوا كتاب ربنا يزداد اعداد الغربيين في دراسته وفي قراءته وتدبر احكامه ومعانيه وتزداد اعداد المومنين به، سبحان الله ..يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين....لاتحزنوا، رب ضارة نافعه.
حرق المصحف الشريف في السويد
واقعة جديدة شهدتها السويد ‘ حيث خرج الشاب العراقي سلوان موميكا حاملا المصف بيده وميكروفون في اليد الأخرى وطالب بحظر القرآن الكريم في المدراس ، كما طالب بوضع كاميرات داخل الجوامع لانها منبع الإرهاب على حد قوله.
الجدير بالذكر أن ذات الشاب أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم، مما استفز مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ودعا الأزهر الشريف، كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.
حرق المصحف الشريف في السويد
كما دعا الأزهر، اليوم الخميس، حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسؤولة عن قراراتها.
وأضاف: «الأزهر ليأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصوّرت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول - بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى- مازالت محل نظر!».
وطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم كله بإصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها؛ إظهارًا لاعتزاز المسلمين بكتابهم ومقدساتهم، وهو أقل ما يجب على شيوخ الإفتاء في العالم العربي والإسلامي تجاه المصحف الشريف.