مصر لا تبخل على أشقائها في كل المجالات.. أكاديمية الشرطة تدرب الكوادر الأمنية في 49 دولة إفريقية.. 320 دورة لـ9256 متدربا في مكافحة الإرهاب والهجرة والاتجار بالبشر.. والمتدربون: تحيا مصر..تحيا إفريقيا
نظم مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، 320 دورة تدريبية للكوادر الأمنية الإفريقية، استفاد منها 9256 متدربا يمثلون 49 دولة إفريقية، في إطار استمرار الأكاديمية في مديد العون للأشقاء الأفارقة، من خلال تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية من الدول الإفريقية،جاءتفي مجال مكافحة المهاجرين والاتجار بالبشر وتأمين منافذ وحدود الدولة والكشف والتعامل مع المواد المتفجرة ومكافحة الإرهاب.
وقدم الكوادر الإفريقية الشكر للدولة المصرية في نهاية الدورات، لما لمسوه من حفاوة وحسن استقبال وتعاون في مصر بلد الأمن والأمان، وقال أحدهم :"أعتقد أن ما تعلمناه هنا سوف يساعدنا في المضي قُدما نحو محاربة الجريمة في بلادنا، تحيا مصر.. تحيا إفريقيا".
وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية.
يأتى ذلك بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط علي الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.