تعيين المذيع إسماعيل دويدار رئيسا لإذاعة وشبكة القرآن الكريم
قرر رئيس قطاع الإذاعة محمد نوار بتعيين الإعلامي إسماعيل دويدار رئيسا لإذاعة القرآن الكريم،جاء خلفا للإذاعي رضا عبد السلام، ذلك بلوغه سن المعاش.
بعد سنوات طويلة من العمل بإذاعة البرنامج العام، آثر الإذاعى إسماعيل دويدار الانتقال لشبكة القرآن الكريم، ليتوج مسيرته بهذه الإذاعة العريقة. المعروف أنه تميز بإتقانه نقل الإذاعات الخارجية من الاحتفالات الرسمية للدولة فى مختلف المناسبات، وكذلك صلاتى الفجر والجمعة، كما يقدم عددا من البرامج والمسابقات الرمضانية عبر الشبكة، إلى جانب استمرار عرض «بنص القانون» عبر شبكة البرنامج العام، وهو البرنامج الذى بدأ بثه منذ بداية عمله بالإذاعة عام 1993
حين التحقت بالإذاعة عام 1993 وزعنه الإذاعى فاروق شوشة على إذاعة القرآن الكريم، وبعد أن التحقت بها نصحنه البعض أن البرنامج العام هو الإذاعة الأم والأهم، قال إسماعيل دويدار في تصريح صحفي له:"قالوا لى إن الإذاعات الأخرى فرع من البرنامج العام التى انطلقت عام 1934 بينما إذاعة القرآن الكريم انطلقت 1964، ففضلت النقل، وفعلا اشتغلت برامج كثيرة منذ رئاسة الإذاعى عمر بطيشة للبرنامج العام، وكان أول برنامج قدمته «بنص القانون» المستمر حتى اليوم، وانتقلت للعمل بالهواء، ثم أردت ان أختم عملى فى إذاعة القرآن الكريم، والبرنامج العام هو المدرسة الأولى لتعلم فنون العمل الإعلامى وحتى العمل الإدارى".
أضاف:"إذاعة القرآن الكريم لها سمت وتوليفة خاصة تكونت بالرعيل الأول لها، والقراء والمبتهلون حاولوا أن يقلدوها لكنها لم تنجح، فإذاعة القرآن الكريم بكتيبة عملها وسمة كل مذيع، إضافة إلى أنها تنتهج النهج الوسطى الذى يعتنقه الأزهر الشريف، فإن نهجها لا ينافس وأن كان كل عمل تكون فيه ملاحظات لكننا نحاول تفادى هذه الملاحظات".