لايف بصراحة
مهندسة شغالة دليفري .. قصة كفاح أم سامر : الشغل مش عيب
أم سامر قدمت لنا درساً حقيقياً في الإصرار والعزيمة التضحية من أجل تدبير نفقات المعيشة، من خلال عملها كسائقة دليفري، وهي مهنة لا تتناسب مع طبيعة تكوينها كأنثى، ومهنة شاقة أقتصر دخولها على الرجال فقط غالبية الوقت، ولكن أم سامر قررت كسر القاعدة ودفعها حبها للعمل إلى دخول المهنة والتخلي عن خوفها ومواجهة المجتمع الذى يضع السيدات فى قوالب محددة، وذلك برغم طبيعة تكوينها كأنثى أصبحت تنافس الرجال بقوة .
وفي لقاء خاص لموقع« بصراحة الأخباري »مع« أم سامر» سائقة الدليفري نرصد لكم مقتطفات من حياتها في السطور التالية
أم سامر : تعرضت لانتقادات لاذعة
ذكرت أم سامر أن لديها طفلان “سامر وسند ” وبدأت العمل بالصدفة، فبعد أنجاب طفلها الأول عملت أون لاين ولكن مع الوقت لم تستطع الموازنة بين العمل وألاهتمام بطفلها، وبعد شرائها للاسكوتر ب 3 اشهر قررت أن تعمل سائقة دليفري.
مضيفة أنها تعرضت لأنتقادات لاذعة بسبب حمل أبنائها علي الاسكوتر، وأنها تبحث عن عمل في الوقت الحال، وتفضل التعامل مع السيدات، وليس لها مواعيد ثابتة.
من مهندسة لسائقة دليفري
وتابعت أنها درست في كلية الهندسة وبعد وفات والدها أستمرت عامين في الكلية ولكنها تركتها في أخر عام لها بسبب ضيق ظروف المعيشة، قامت بشراء الاسكوتر لتوفر تكاليف المواصلات أثناء عملها أون لاين، وبدأت العمل كسائقة دليفري منذ عام، وليس هدفها الحصول علي المال فحسب بل الحصول علي الراحة النفسية.
واستطردت ان زوجها رفض عملها في البداية ولكن مع الوقت تقبل الفكرة وأصبح يدعمها .
مشيرة أن أشقائها رفضوا عملها كسائقة دليفري، لانها لا تتناسب مع طبيعة تكوينها كأنثى وأنها مهنة شاقة، ولكنها تعتقد أنها منسبة لظروف حياتها ولن تفضل عملها علي أبنائها، وتطمح الى أستكمال دراستها في كلية الهندسة وتحقيق حلم والدها.