وزير الخارجية: نولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع ألمانيا بمختلف المجالات
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين 4 نوفمبر "نيلز أنين" وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية، والذي يزور مصر للمشاركة في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي المقرر عقده خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر بالقاهرة.
العلاقات المصرية الألمانية
أشاد وزير الخارجية بما وصلت إليه العلاقات المصرية الألمانية من مستوى متميز في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، معرباً عن تقدير مصر لألمانيا كأحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي، وهو ما ينعكس في مساهمة الشركات الألمانية في تنفيذ المشروعات القومية في مصر. كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع ألمانيا بمختلف جوانبها، لاسيما في مجالات التنمية والطاقة والطاقة المتجددة والتعليم والتدريب المهني وتنقل العمالة المؤهلة.
دعم المصالح المصرية في الاتحاد الأوروبي
وأكد الوزير عبد العاطي على التطلع لدعم ألمانيا للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودعم الحزمة المالية لمصر. كما تطرق إلى التعاون الثنائي في موضوعات الهجرة، مستعرضاً الجهود المصرية المضنية لوقف موجات الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية، حيث أكد في هذا السياق أهمية تعزيز مسارات الهجرة النظامية للعمالة المصرية إلى السوق الألماني.
دعم الأنشطة الاقتصادية ومشروعات الطاقة
ونوه إلى سعي مصر لزيادة الدعم المقدم من الجانب الألماني لدفع الأنشطة الاقتصادية في مصر في مشروعات مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، خاصة في ضوء الإمكانيات المصرية الواعدة في هذا المجال. كما تم مناقشة مقترح تعزيز التعاون الثلاثي لتنفيذ برامج ومشروعات تنموية في الدول الأفريقية، حيث استعرض السيد وزير الخارجية جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والتي يمكن الاستفادة منها في تدشين برامج مشتركة لتعزيز التعاون الثلاثي.
الطفرة العمرانية في مصر
من جانب آخر، استعرض الوزير عبد العاطي التنمية والطفرة العمرانية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، والمدن الجديدة التي تم إنشاؤها، والتي تتمتع بمعايير الاستدامة، ومن بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة. مشيراً إلى حرص مصر على استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة لإبراز الطفرة الحضرية التي تم تحقيقها في مصر خلال السنوات الأخيرة.