شقيقة تُحول الغيرة إلى جريمة قتل بشعة بحق شقيقتها وطفلها.. التفاصيل الكاملة
لم يكن في حسبان أحد أن تتحول مشاعر الغيرة إلى جريمة بشعة تهز قلوب الجميع؛ في إحدى شقق السلام بالقاهرة، اجتمعت شقيقتان كان يفترض أن تجمعهما المحبة، لكن القصة أخذت منحى مأساويًا حين دفعت الغيرة العمياء شقيقة إلى قتل شقيقتها وطفلها بدم بارد.
كانت الأم وطفلها يعيشان في سكينةٍ، بعيدين عن أي خطر. لكن في تلك الليلة، وفي لحظة مؤلمة، انقلبت الأمور رأساً على عقب، حين اختلطت مشاعر الغيرة برغبة انتقامية، وانتهت بوقوع جريمة تقشعر لها الأبدان.
وسط أجواء من الحزن والتوتر، اصطحب فريق من نيابة شرق القاهرة الكلية المتهمة بقتل شقيقتها وابنها إلى مسرح الجريمة كان الهدف هو تمثيل الجريمة وتصوير المعاينة لتوثيق الأدلة المروعة التي تركت آثاراً عميقة على الجثتين اللتين عُثر عليهما بعد أيام من الحادث.
تفاصيل الحادث
أظهرت المناظرة جروحاً ذبحية عميقة بالرقبة، وطعنات متعددة على جسدَي الأم وطفلها، مع آثار حروق شديدة نتيجة النيران التي أضرمتها القاتلة.
وأكدت التحريات أن الوفاة حدثت منذ أكثر من يومين، حيث بدأت رائحة الحريق تنتشر في المبنى قبل أن تُكتشف الحقيقة المروعة.
بلاغ بحريق يقود لكشف جريمة مأساوية
تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطاراً باندلاع حريق في شقة بمنطقة السلام، مما استدعى انتقال قوات الحماية المدنية على الفور للسيطرة على النيران.
لكن المفاجأة كانت عندما كشفت المعاينة عن جثتين تحملان طعنات قاتلة، ليبدأ فريق بحث أمن القاهرة التحقيق في تفاصيل الجريمة الغامضة.
غيرة قاتلة دفعت إلى انتقام مرير
أوضحت التحريات أن شقيقة المجني عليها، التي كانت تتردد على منزلها بين الحين والآخر، قررت هذه المرة تنفيذ جريمة مروعة؛ إذ ذهبت بحجة المبيت مع شقيقتها، لتطعنها هي وابنها بدم بارد، وتضرم النيران في الشقة في محاولة لتضليل السلطات وإخفاء آثار الجريمة.
وبمجرد ضبطها، اعترفت القاتلة بأن غيرتها من شقيقتها دفعتها لارتكاب هذا الفعل الشنيع.
النيابة تتولى التحقيقات
أمرت النيابة بتحرير المحضر اللازم، وبدأت التحقيقات في جريمة تشد الأنفاس، لترسم ملامح مأساة عائلية حطمت حياة أسرة بأكملها.