شريف عبدالفضيل: حسام حسن يسير في الطريق الصحيح مع منتخب مصر
أكد شريف عبدالفضيل نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر وضع نصب عينيه لاعبي المنتخب الأوليمبي ومنتخب الشباب، وهو ما يعيد للذاكرة ما فعله حسن شحاتة عندما كان مدربا للمنتخب، من أجل بناء فريق قوي خلال السنوات المقبلة.
وقال عبر برنامج بوكس توبوكس الذي يبث على فضائية etc: "علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة، لديه خطة كبيرة من أجل بناء منتخبات قوية، وهناك لاعبين مميزين شاركوا مع المنتخب الأوليمبي في الاولمبياد وسيكون لهم دور كبير في المنتخب الاول خلال المرحلة القادمة، وبداية النجاح الاعتماد على العناصر الشابة".
وأضاف: "النزول بالأعمار السنية لمنتخب مصر الأول مطلوب للغاية، هناك أوقات قد لا تؤدي بشكل جيد في الملعب لكن تستطيع المكسب، وهو ما يتحقق مع حسام حسن، لابد من وجود كواليتي مميز من اللاعبين، وحسام يستحق التحية لقيامه بتغيير طريقة اللعب بالاعتماد على ثلاثي في الخط الخلفي، بالإضافة إلى الدفع ببعض العناصر، خصوصا أنها مباراة صعبة وفي أجواء غير جيدة".
وواصل: "إبراهيم عادل كواليتي لاعب جيد، ولابد أن يكون هناك قانون في اتحاد الكرة يمنح اللاعبين احقية الاحتراف أوروبيًا، كنت أتمنى خروجه للدوري الاسباني ويتم منعه من جانب ناديه بهذا الشكل وهو ما يؤثر عليه نفسيا من أجل مصلحة النادي، بغض النظر عن مصلحة الكرة في مصر، واتمنى ان يكون المجلس القادم له دور في تنظيم تلك الأمور".
وأكمل: "حسام حسن استعان ببعض اللاعبين المميزين من المنتخب الاوليمبي وكلهم شاركوا بشكل أساسي في أنديتهم أيضا، مثل احمد عيد وشحاتة وكوكا وابراهيم عادل ومحمود صابر وكلهم عناصر لها مستقبل كبير".
وزاد: "لابد أن نشكر لاعبي منتخب مصر، بعدما حققوا الفوز على موريتانيا في ملعبه ووسط جماهيره، والأهم كان تحقيق الهدف المطلوب بعيدا عن الأداء، والأهم النتائج الايجابية في المرحلة الحالية، وهناك ايجابيات كثيرا تحسب للجهاز الفني بقيادة حسام حسن".
وأتم: "اقامة السوبر المصري في الإمارات يؤكد العلاقة القوية بين مصر والامارات، وشعبية القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك، والمباريات هناك ستكون صعبة للغاية، والمباريات ستشهد مفاجآت كبيرة، والأهلي ملك ملوك البطولات بكل تأكيد، وسيكون الضغط العصبي كبير على القطبين، والتركيز على المواجهة النهائية ليس له فائدة، لأن التفكير يجب أن يكون في المباراة الأولى أولا".