رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عامان من الحنين.. وفاة حسين بعد عامين على رحيل توأمه حسن

وفاة حسين بعد عامين على رحيل توأمه حسن
وفاة حسين بعد عامين على رحيل توأمه حسن

في قرية صغيرة تسمى بني مؤمنة، يعيش الناس على وقع الحياة اليومية الهادئة لكن في الأيام الأخيرة، اجتاح الحزن كل زاوية في القرية بعد خبر وفاة حسين، الشاب الذي لم يستطع الصمود أمام ألم فراق توأمه حسن، الذي فارق الحياة منذ عامين.

شاب يلحق بتوأمه بعد عامين من الحزن

كان حسن وحسين توأمين يضرب بهما المثل في الحب والأخوة منذ ولادتهما في بني مؤمنة، كان الجميع يشهد على ارتباطهما العميق. كانا لا يفترقان في الحياة، يشاركان كل شيء، حتى الأحلام والطموحات لكن قبل عامين، انفصلت الأقدار، حين رحل حسن فجأة عن الدنيا، تاركًا خلفه توأمه حسين في صدمة لم تفارقه.

حزن لا يهدأ 

طوال العامين اللذين تليا وفاة حسن، كان الحزن يتملك حسين. لم يكن يوماً يمر دون أن يتذكر أخاه، وكأن جزءاً من قلبه قد ذهب مع حسن كان يغرق في ذكرياتهما، ينشر صورهما ويكتب رسائل مليئة بالحنين والألم، كأن قلبه يتحدث بصوت متحشرج من الفراق كان الناس يراقبون حالته الحزينة، ويخشون عليه من هذا الغرق المتواصل في ذكريات الماضي.

الفراق الأخير 

وفي لحظة لم يتوقعها أحد، جاء الخبر المؤلم؛ حسين توفي فجأة، وكأن قلبه لم يعد يحتمل ألم الفراق. 

أهالي القرية لم يصدقوا الخبر في البداية، لكن سرعان ما تأكدوا من الحقيقة المرة. "حسين لحق بتوأمه حسن"، هكذا كانوا يرددون الآن، رحل الشقيقان، ليجتمعا مرة أخرى، ولكن هذه المرة في رحاب الله.

على وسائل التواصل الاجتماعي، ضجت الصفحات بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة. صور التوأمين الراحلين انتشرت بسرعة، وأصبح الجميع يتحدث عن قصتهما المؤثرة أهالي بني مؤمنة والعديد من رواد "فيسبوك" كتبوا كلمات مؤثرة حول الحب الأبدي الذي جمع بين حسن وحسين.

          
تم نسخ الرابط