في ذكري وفاة الولد الشقي.. تعرف على أسرار في حياة أحمد رمزي
يوافق اليوم السبت، ذكري الـ 12 على رحيل الفنان أحمد رمزي، الذي رحل عن عالمنا مثل هذا اليوم عاك 2012م، ولقبه الجمهور بـ لقب الولد الشقي، في السينما المصرية مستغلا ذلك بفضل وسامته وموهبته، قدم العديد من الأعمال الفنية التي مازالت خالدة في أذهان جمهوره حتي الآن.
ولد أحمد رمزى فى محافظة الإسكندرية لأب مصرى يعمل طبيبًا وأم أسكتلندية كان شابا وسيما رياضيا لم ينجح في تحقيق أمنية والده بأن يصير طبيباً ومن ثم التحق بكلية التجارة ومنها سلك طريق التمثيل .
ولقب "رمزى" بالعديد من الألقاب، منها فتى الشاشة الأولى، والدنجوان، والفتى الشقى، وغيرها، وهذا بسبب طبيعته الجسدية وملامح وجهه، فضلا عن أدواره التى كان يجسد فيها شخصية الفتى الرومانسى المحب، أو الفتى الطائش الذى يدفعه حبه إلى ارتكاب حماقات.
وتوفى والده عام 1939 بعد أن خسر ثروته فى البورصة، وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربى ولديها بمرتبها، حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، وهو نفس أمر رمزى، إلا أنه رسب 3 سنوات متتالية، فانتقل إلى كلية "التجارة" حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس.
وكان أول مشاهده فى السينما أمام أيقونة الضحك الكبرى، زينات صدقى، عن هذا المشهد يحكى رمزى أنه كان متوترا للغاية، لكن وجود عمر الشريف وتشجيع حلمى حليم، ووجود عبدالحليم حافظ، الوجه الجديد حينها كان دافعا للتألق، وقد كان.
وجسد أحمد رمزى دور الولد الشقى فى العديد من الأعمال المهمة، واشترك مع صديقيه عمر الشريف ويوسف شاهين فى أحد أيقونات السينما المصرية "صراع فى الميناء" مع فاتن حمامة، ثم اشترك فى "عائلة زيزى" أمام فؤاد المهندس وعقيلة راتب وسعاد حسنى، وفى "إسماعيل يس فى الأسطول" مع نجم الكوميديا إسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسى.
وتألق رمزى فى الخمسينيات والستينيات، إلا أنه فى السبعينيات قرر الغياب بشكل غريب، وانشغل فى مشروع تجارى ضخم، اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذى استمر لفترة.
وفى سنوات الثمانينيات كانت هناك محاولات لإعادة رمزى من جديد، ومن بين ما قرأناه فى أرشيف الصحف أنه كان سوف يشترك فى فيلم "حبيبى دائما" مع نور الشريف وبوسى، للمخرج رأفت الميهى، لكنه لم يشترك فيه، ولم نعرف أى دور كان سوف يشارك فيه.
أما فى عام 2000 فنجحت النجمة فاتن حمامة فى إعادته من جديد فى مسلسل "وجه القمر"، ثم جسد مع صديق عمره عمر الشريف آخر دور له فى حياته، ليتوفى فى 2012 بعد حياة مليئة بالنجاحات.
كان آخر الأعمال التي شارك بها أحمد رمزي في عام 2000 حيث قدم فيلم الوردة الحمراء مع يسرا ومصطفى فهمي، وفي نفس العام شارك في مسلسل وجه القمر أمام فاتن حمامة وجميل راتب، ليبتعد عدة سنوات ثم يعود عام 2007 مع عمر الشريف في مسلسل حنان وحنين.