رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

هل تم اغتيال يحيى السنوار؟.. تفاصيل مثيرة حول مصير قائد حماس

يحيى السنوار
يحيى السنوار

انتشرت شائعات على نطاق واسع في الساعات الماضية بشأن اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، نتيجة غارة جوية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. أثارت هذه الأخبار جدلًا كبيرًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاول الكثيرون التحقق من صحة هذه الادعاءات. ومع تزايد الشائعات، ظهرت تفاصيل متضاربة حول مصير السنوار، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات القيادية في حماس والمطلوبين للجيش الإسرائيلي.

هل تم اغتيال يحيى السنوار

تشير بعض التقارير الإعلامية، خصوصًا من مصادر إسرائيلية، إلى احتمال مقتل السنوار في إحدى الغارات الجوية المتعددة على غزة، خاصة بعد تصعيد الهجمات عقب العملية التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر. هذه الأنباء دفعت عددًا من المحللين إلى التكهن بأن الجيش الإسرائيلي قد يكون قد حقق هدفه باغتيال أحد قادة حماس البارزين.

ومع ذلك، نشر موقع «والا» العبري، نقلاً عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، تأكيدًا بأن الأخبار المتعلقة بمقتل السنوار غير صحيحة. وأوضح الموقع أن السنوار لم يُقتل في أي عملية، وأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يجري عمليات البحث والتحقيق حول مكانه الحالي دون أن يتمكن من تأكيد مقتله أو إصابته.

مصادر رسمية تؤكد عدم صحة الشائعات

أكدت القناة 12 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشائعات المتعلقة بمقتل يحيى السنوار لا تستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة. ونقلت القناة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن التحقيقات لا تزال جارية، ولكن لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة على إصابته أو مقتله في العمليات العسكرية الأخيرة. كما أضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مصادر أمنية أكدت عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة تدعم هذه الادعاءات.

مكان وجود يحيى السنوار

تشير التقارير إلى أن يحيى السنوار يقيم حاليًا في منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة. يُعرف السنوار بلقب «رجل الأنفاق»، حيث يُعتقد أنه يعيش تحت الأرض في أنفاق معقدة قامت حركة حماس ببنائها لتفادي الضربات الجوية الإسرائيلية. منذ تصاعد النزاع في 7 أكتوبر، أصبح السنوار هدفًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي الذي يسعى لاغتياله كجزء من استراتيجيته ضد قيادة حماس.

تُعتبر هذه الأنفاق وسيلة حماية رئيسية لقادة حماس، مما يجعل عملية تعقبهم واغتيالهم أمرًا صعبًا. ورغم الضغوط المستمرة والهجمات الجوية، يبدو أن السنوار لا يزال يتحرك بحذر لتجنب أي محاولات اغتيال.

الخلفية التاريخية ليحيى السنوار

يُعتبر يحيى السنوار أحد المؤسسين للجناح العسكري لحركة حماس. اعتُقل في عام 1988 من قبل القوات الإسرائيلية وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جنود إسرائيليين. بعد سنوات طويلة في السجن، أُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، ليعود إلى غزة ويصبح قائدًا عسكريًا بارزًا في الحركة. بفضل خبرته العسكرية الطويلة وموقعه القيادي، يُعتبر السنوار من الشخصيات الرئيسية في تحديد استراتيجيات حماس، ولذلك يعد استهدافه هدفًا استراتيجيًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي.

تم نسخ الرابط