محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير جراجات المحافظة بعرب المدابغ لإنشاء جراج مركزي
تابع اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أعمال تطوير ورفع كفاءة الجراجات التابعة للمحافظة والتي تضم الانقاذ السريع وأحياء شرق وغرب ومركز ومدينة أسيوط وذلك لإنشاء جراج واحد مركزي يضم كافة الحملات الميكانيكية لهذه الوحدات والأحياء لتنظيم العمل وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه خلال الجولة مصطفى ابراهيم نائب رئيس مركز أسيوط.
حيث تفقد محافظ أسيوط أعمال التطوير التي تتم لكافة الجراجات من تمهيد ورفع كفاءة المباني الخدمية وتعلية الأسوار والبوابات وإعادة تقسيمها لتوزيع السيارات والمعدات عليها بشكل نوعي لسهولة تحريكها واستخدامها في كافة المهمات الموكلة لها.
وأوضح المحافظ إنه تم وضع خطة لرفع كفاءة وتطوير الحملات الميكانيكية التابعة للمحافظة من خلال إنشاء جراج مركزي يضم كافة الحملات الميكانيكة على أن يكون تحت إدارة واحدة للحفاظ على كافة المعدات والسيارات وعمل الصيانة الدورية لضمان استمرارها في العمل لأطول فترة ممكنة والحفاظ علي المال العام للدولة على أن يتم خروج كافة السيارات والمعدات من الجراجات بخط سير لمدة زمنية محددة على أن يتم إجراء صيانة للمعدة عقب عودتها من العمل لتكون قادرة على مواصلة العمل باستمرار وبشكل فعال وكفاءة عالية.
وأشار أبوالنصر إلى متابعته المستمرة لحالة المعدات والسيارات وإجراءات صيانتها ورفع كفاءتها للقيام بوظيفتها الأساسية لتحقيق الاستغلال الأمثل لكافة المعدات وحسن استغلال أصول المحافظة وتنمية الموارد الذاتية موضحاً أن تحسين الخدمات بكافة القطاعات من أهم الأولويات خلال المرحلة الحالية وفقاً لتوجهات الدولة والقيادة السياسية تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية مصر 2030.
كما تفقد المحافظ أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تتم بالطريق الرئيسي لمنطقة عرب المدابغ بعد تسويته ورفع كافة المخلفات وتدعيم منظومة الإنارة بكشافات جديدة وإصلاح الكشافات القديمة والتقى أهالي المنطقة الذين وجهوا الشكر للمحافظ على تلبيته لكافة مطالبهم واهتمامه بهم حيث استمع المحافظ لكافة مطالبهم موجهاً استمرار رفع القمامة بشكل دوري 3 مرات يومياً والتنسيق مع شركة مياة الشرب والصرف الصحي لسرعة حل مشكلة الصرف الخاص بمساكن الايواء فضلاً عن التنسيق مع الشباب والرياضة لتشغيل مركز الشباب وتنفيذ أنشطة رياضية يستفيد منها الأطفال والشباب وكافة الفئات العمرية بالمنطقة.