تصريحات نارية.. كمال درويش يكشف سبب تتويج الأهلي بلقب نادي القرن (فيديو)

مازالت الساحة الكروية المصرية، تشهد صراعًا كبيرًا منذ سنوات طويلة، بين القطبين« الأهلي والزمالك» على لقب نادي القرن، والذي حصل عليه الأهلي في ديسمبر عام 2000.

ومن جانبه تحدث الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، عن كيف حصل النادي الأهلي على لقب نادي القرن مفجرًا مفاجأة كبيرة بأن مصطفي مراد فهمي، السكرتير العام أمين الصندوق الأسبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان له دور فى تغير اتجاه جائزة لقب نادي القرن الإفريقي، من نادى الزمالك، إلى النادي الأهلي.

وقال الدكتور كمال درويش، عبر برنامج حوار عن قرب الذي يذاع علي قناة «ten»، هل السبعة أكبر من التسعة، مصطفى مراد فهمي قام بتغيير بنود اللائحة من أجل فوز الأهلي بنادي القرن الإفريقي، موضحا أنه فى هذا الوقت كان هناك العديد من المشاكل في إدارة الزمالك، ولم ينتبه أحد إلى ما يحدث،  المعهد الإحصائي التابع للاتحاد الدولي أعطى نادي الزمالك نادي القرن الإفريقى بناء على البطولات، وكان الزمالك أحق بهذا اللقب.
 

كما انتقد كمال درويش، الخلاف الذي حدث ما بين حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر وأحمد حجازي مدافع الفراعنة في لقاء المنتخب الأخير أمام كاب فيردي.

وقال درويش: «طالما تم اختيار لاعب كبير لابد أن يلعب، ولا يجوز أن يكون لاعب كبير وقائد للفريق ويجلس على دكة البدلاء، إما تختاره أو متختاروش».

وأضاف رئيس مجلس إدارة الزمالك الأسبق:«اللاعب الكبير ينفذ دور معين وهو لابد أن يعلم ذلك، وهذا أسلوب تدريب المنتخبات، وما حدث بين حسام حسن وأحمد حجازي لا يليق، وكان من الممكن أن يشرح حسام حسن لـ أحمد حجازي ذلك حتى لا يحدث أي خلاف».

واختتم كمال درويش تصريحاته قائلا: اللاعب الكبير له احترامه، وكان لابد عدم اختيار أحمد حجازي من البداية طالما لن يلعب المباراتين.

جائزة القرن الأفريقي
جائزة القرن الإفريقي هي جائزة تُمنح من قِبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) لتكريم النادي الذي حقق أكبر نجاحات وتأثير على مستوى كرة القدم الإفريقية خلال القرن العشرين.

تُعتبر هذه الجائزة من أرقى الجوائز التي يمنحها الاتحاد الإفريقي، حيث تُسلط الضوء على الإنجازات التاريخية البارزة على مدى مائة عام.

في عام 2001، حصل النادي الأهلي المصري على لقب "نادي القرن الإفريقي" باعتباره النادي الأكثر نجاحًا في القارة من حيث البطولات والألقاب، مما جعله يُلقب بهذا اللقب تكريمًا لتاريخه وإنجازاته.
 

هذا التكريم أثار الكثير من الجدل والنقاش بين الأندية والمشجعين، لكنه ظل يُعتبر تتويجًا لمسيرة الأهلي الحافلة بالألقاب.