«لفرح ملوكي»، جدل واسع بعد الترويج لعقد قران في مسجد أثري

نشر المسجد الأثري بقصر الأمير محمد علي بالمنيل منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للترويج لإقامة عقد قران داخل المسجد الأثري.

ومن ثم انتشرت حالة من الجدل الواسع خلال الساعات القليلة الماضية بين محبي الآثار والتراث، بعد إعلان المنشور وتداوله بين رواد السوشيال ميديا بالدعوة لعقد قران داخل المسجد الأثري.

وأوضحت إدارة متحف قصر المنيل، في بيان لها بعد انتشار الجدل، أن عقد القران داخل المسجد الأثري يكون لمدة ساعتين من الساعة السادسة مساءً وحتى الثامنة مساءً لعدد 150 فردًا مع الالتزام بكافة الضوابط المعمول بها داخل المساجد الأثرية.

ضوابط عقد القران داخل المساجد الأثرية

وفي سياق متصل، حدد المجلس الأعلى للآثار ضوابط عقد القران داخل المساجد الأثرية بما في ذلك القيمة المادية له، وقد أعلن عدة ضوابط التي لتحديد ألية إقامة مناسبات عقد القران داخل المساجد الأثرية، ومنها:

الالتزام بالملبس والمظهر الذي يتناسب مع الطابع الديني للمكان.

عدم إقامة عقد القران أثناء مواعيد العمل الرسمية.

أسعار عقد القران بالأماكن الأثرية

حدد المجلس الأعلى للآثار قيمة عقد القران داخل المساجد الأثرية لمن يرغب في ذلك من المواطنين وهي 10 آلاف جنيه فقط لكتابة عقد القران داخل أحد المساجد الأثرية على أن يكون الحد الأقصى للحضور 200 فرد، ويتم تحصيل رسوم مقابل استخدام مرافق الكهرباء والماء تصل إلى 1000 جنيه.

ما المساجد الأثرية التي يتوافر بها عقد القران؟

وأوضح بيان المجلس الأعلى للآثار أن المساجد الأثرية المتاحة لعقد القران بداخلها هي المسجد الأثري بقصر الأمير محمد علي بمنطقة المنيل بمصر القديمة بالقاهرة، ومسجد سارية الجبل (سليمان خادم) بمنطقة القلعة.