القصة الكاملة لانهيار عقار حلمية الزيتون وعدد الضحايا

شهدت منطقة حلمية الزيتون، أمس، حادث انهيار عقار، مما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين أهالي المنطقة. الحادث أثار الرعب بين السكان وتسبب في أضرار كبيرة.

القصة الكاملة لانهيار عقار حلمية الزيتون وعدد الضحايا

الناجية الحاجة هويدا: إحدى الناجيات من الحادث، الحاجة هويدا، روت تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل انهيار العقار. كانت تُحضّر العشاء لأبنائها استعداداً لعودتهم من العمل، ثم توجهت إلى محل البقالة الذي يملكه زوجها قبل سقوط المنزل بدقائق معدودة.

سردت الحاجة هويدا: "أولادي الاثنين، الحمد لله، كانوا في أعمالهم ونجوا من الحادث. سمعنا صوت «طقطقة» والبيت وقع وتحول لكومة من التراب. رميت نفسي وسط الأنقاض أدور على حاجة باقية من بيتنا. كان نفسي ألاقي هدوم ألبسها ومرتبة أنام عليها في الشارع."

عقار حلمية الزيتون المنهار

استجابة سريعة: فور وقوع الحادث، انتقلت فرق الحماية المدنية وقوات الإنقاذ البري إلى موقع العقار المنهار، حيث بدأت في عمليات البحث عن المفقودين وسط الأنقاض.

قامت الأجهزة الأمنية بفرض كردون أمني حول المنطقة لضمان سلامة عمليات البحث والإنقاذ. شاركت فرق الإسعاف في الاستعداد لنقل أي إصابات محتملة.

 بدأت رجال المباحث على الفور في جمع المعلومات اللازمة حول ملابسات الحادث، والاستماع إلى شهادات الجيران الذين شهدوا لحظات الرعب أثناء وقوع الكارثة.

ضحايا الحادث

تمكن رجال الحماية المدنية من انتشال جثة شخص من أسفل ركام العقار، ولا تزال الجهود مستمرة لرفع الركام والبحث عن أي مفقودين آخرين.

ويقوم رجال المباحث بجمع شهادات شهود العيان وفحص كاميرات المراقبة في موقع العقار لجمع المعلومات وكشف ملابسات الواقعة بالكامل.

تسهيل عمليات البحث

استعانت فرق الحماية المدنية بالقاهرة بلوادر تابعة للمحافظة لتسهيل عمليات البحث عن الضحايا أسفل العقار المنهار، مع تمركز رجال المباحث بمحيط الحادث لضمان سير عمليات الإنقاذ بشكل سلس وآمن.

الحادث يعكس حجم التحديات والمخاطر التي قد يتعرض لها السكان بسبب انهيار المباني، وتستمر الجهود لكشف أسباب الحادث وتقديم الدعم للمتضررين.