رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أحمد هيكل يتقدم مشيعي جنازة نبيل العربي من مسجد الدبلوماسيين بالساحل الشمالي

أحمد هيكل أثناء جنازة السفير الراحل نبيل العربي
أحمد هيكل أثناء جنازة السفير الراحل نبيل العربي

تقدم رجل الأعمال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، وسامح شكري، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبقين، صلاة الجنازة على الراحل السفير نبيل العربي وزير خارجية مصر الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، والذي وافته المنية، أمس الاثنين، خلال قضائه إجازة صيفية، في الساحل الشمالي، عن عمر ناهز 89 عامّا.

وعقب أداء صلاة الجنازة التي شارك فيها المئات من الأسرة والأقارب والشخصيات العامة والمنتمين للسلك الدبلوماسي، تحرك الجثمان، ظهر اليوم الثلاثاء، من مسجد قرية الدبلوماسيين، التابعة لمدينة سيدي عبد الرحمن، محافظة مطروح، ليوارى الثرى في مقابر العائلة، الواقعة في مدينة الرحاب على طريق القاهرة - السويس.

وارتسمت علامات الحزن على وجوه المشيعين خلال الجنازة التي عبر خلالها سامح شكري، عن حزنه الشديد، قائلًا: إن الدبلوماسية المصرية والعربية فقدت شخصية عظيمة وفريدة من نوعها في التاريخ، لِما لها من جهود حثيثة وبصمه ستظل محفورة في التاريخ، وندعوا الله له بالرحمة والثبات عند السؤال.

ولد نبيل عبد الله العربي يوم 15 مارس 1935، في القاهرة، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة التي تخرج كنها عام 1955، وحصل على الماجستير في القانون الدولي، وحصل على الدكتوراة من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وشارك بصفته مستشارًا قانونيًا في الوفد المصري المرافق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وتنقل العربي في الوظائف من قاضٍ في المحكمة الدولية إلى وزير للخارجية المصرية، قبل أن يستقر به المقام أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، حيث حظى بمسيرة عمل دبلوماسية تخطت الـ5 عقود، شغل خلالها مناصب عدة، ولعب فيها أدوارًا مختلفة، واضعًا اسمه بين أهم الدبلوماسيين المصريين في العقود الأخيرة.

وترأس العربي، الوفد القانوني المصري الذي كان منوطًا به التفاوض من أجل إنهاء نزاع "طابا" مع الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1985 و1989، وهو النزاع الذي استردتها مصر بموجبه، ليكتمل الانسحاب الإسرائيلي بالكامل من الأراضي المصرية.

وعين "العربي" وزيرًا للخارجية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، لمدة أشهر قليلة قبل أن يُختار لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفًا لعمرو موسى، وهو المنصب الذي فضّل الاكتفاء فيه بدورة واحدة ليقضي سنواته الأخيرة، بعيدًا عن المناصب السياسية، حتى وافته المنية.

تم نسخ الرابط