مصطفى بكري يكشف حقيقة طبيب عين شمس.. ويطالب محمد فؤاد بهذا الإجراء

علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على واقعة الفنان محمد فؤاد بينه وبين طبيب مستشفى عين شمس التخصصي. مطالبا فؤاد بأن يستمر في القضية أمام النيابة لينال حقه وفق القانون.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إنه تم نشر فيديوهات مطموسة بغرض شن حملات على الفنان محمد فؤاد، وتم استغلال الواقعة، وأن الفنان محمد فؤاد وطني ويحب بلده ويدافع عنها وشهدنا العديد من مواقفه الداعمة للدولة وللجيش والشرطة المصرية.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» مساء اليوم، أن الفنان محمد فؤاد لم يعتدي على الطبيب وهذا واضح بالفيديو، وأن ما تم نشره من فيديوهات على السوشيال ميديا مفبركة، موضحاً أن محمد فؤاد لا بد من أن يأخذ حقه القانوني، معقباً "الناس تبطل هري وقبل ما تكتب الكلمة لازم تعرف بتقول إيه".

وأوضح أن الطبيب له منشورات سابقة على صفحته الشخصية يحرض فيها ضد الدولة المصرية وكان يقول "سيبها وهاجر وكان ينتقد محمد فؤاد في منشورات سابقة له"، كما أنه كان يحرض ضد رموز الدولة ورموز الدين، مشيراً إلى أن للطبيب منشورات يحرض فيها ضد مهنة الطب

وطالب مصطفى بكري نقابة الأطباء بالتحقيق في واقعة تطاول الطبيب على مهنة الطب.

وتسائل «كيف يقبل نقيب الأطباء واحد بيسخر من مهنة الطب ويقول للمواطنين سيبوا البلد دي واهربوا وخليها تخرب»

وعن شخصية محمد فؤاد، قال مصطفى بكري، إن محمد فؤاد مطرب كبير وكان يحيي حفلات الأيتام ويسافر معنا كل مكان، محمد شبه الناس العادية ودايما بيعد قيمة حقيقية.

وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إلى أن كل الأطباء لهم احترام وتقدير والأطباء يتعرضون لمشكلات وأزمات وكل التقدير لهم ولنقابة الأطباء.

وتابع قائلا: أهل المريض لهم كل الدعم والخوف على مريضهم وقلقهم أمر طبيعي، وما رأيناه من حملات استهدفت محمد فؤاد شيء مؤلم، ونستنى نشوف إيه اللي هيسفر عنه التحقيق، السوشيال ميديا بتخلط كله ببعضه دلوقتي الصح في الغلط والشامي والمغربي.

ونوه مصطفى بكري قائلا: ممكن المهندس والطبيب والصحفي والمطرب يكونوا غلطانين، وأقول لمحمد فؤاد روح وخد حقك من الطبيب دا، وفيه منشور للطبيب المتشاجر مع محمد فؤاد قال فيه للشباب الصغير «سيبوا البلد وهاجروا.. متدخلوش كلية الطب وسيبوها تخرب على اللي فيها».