الإعلامي محمود سعد: لو مكنتش صحفي كنت أحب أكون مدرس تاريخ
كشف الإعلامي محمود سعد عن عشقه للتاريخ، مشيراً إلى أنه لو لم يكن صحفياً، لتمنى أن يكون مدرساً للتاريخ.
وأوضح في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية: "لو مكنتش صحفي كنت أحب أكون مدرس تاريخ وأنا دارس تاريخ فمش حلم بعيد يعني".
حذف صفحات من التاريخ
في رده على سؤال حول ما إذا كان مدرساً للتاريخ، ما الذي يود حذفه من الكتب التاريخية؟ أجاب سعد: "كنت أحب أن أحذف الكتب التي تحدثت عن حرب 1948 والكتب التي تحدثت عن نكسة 1967".
محمود سعد يوجه نصائح لـ لطلاب وأولياء الأمور
وكان قد وجه الإعلامي محمود سعد نصائح طلاب الثانوية العامة والآباء، ذلك قبل ساعات من إعلان النتيجة.
نشر محمود سعد فيديو له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تبادل الصور والفيديوهات الانستجرام:"جبت 56% وأحمد حلمي 50%، الثانوية العامة لا أول الطريق ولا آخره.. الثانوية العامة مش آخر الدنيا يا جماعة، وياما ناس جابوا مجاميع صغيرة وحققوا نجاحات كبيرة جدا، والأمثلة كتير وموجودة معانا، ابنك لما يجيب مجموع صغير مش نهاية العالم، ولما مينجحش مش نهاية العالم.. أنا نجحت أنا وصحابي حوالي 20 واحد، الدولة عملت اوكازيون ونجحنا كلنا، وانا امتحنتها سنة واحدة، وغيري امتحنوها 3 و4 سنيين، ومع ذلك حققوا نجاحات كويسة جدا في حياتهم".
أضاف : "كلنا عارفين أن المجاميع الكبيرة بتدخل كليات زي الطب والهندسة والاقتصاد والعلوم السياسية، وفي الآخر ممكن ميحققوش نجاحات أو يبقى أماكن متواضعة، وفي ناس تانية ممكن متنجحش في الثانوية أو متاخدهاش من الأساس وتحقق نجاح كبير، على سبيل المثال الشاب اللي عمل مشروع الفراخ السوداء".
تابع: "مش كل إنسان مؤهل إنه يكون متفوق في الدرجات، لا ممكن يكون متفوق في حاجات تانية كتير، وعلى سبيل المثال أنا جبت 56%، ودخلت كلية آداب قسم تاريخ، واشتغلت في الصحافة ومكنتش أعرف إني هنجح فيها،بص على الممثلين ومجاميعهم في الثانوية، فمثلا أحمد حلمي جاب 50%، ومبقاش ممثل ناجح وبس، بل بقى ممثل مثقف وواعي، وغيره كتير".
اختتم حديثه: "دي وسمة عار في الأمة، كونهم مش بيبذلوا مجهود مع أولادهم يعرفوا هم بيحبوا إيه، ويتشغلوا على كده وينموه، بنتك شاطرة في الطبخ مثلا نمي مهاراتها هتبقى شيف كويس جدا.. بالراحة شوية على نفسنا، والثانوية العامة مش هي نهاية الطريق ولا حتى بداية الطريق".