لايف بصراحة| "بطل من ذهب".. قصة اللاعب أحمد الجندي صاحب ذهبية أولمبياد باريس
ولد البطل المصري أحمد الجندي وكان دائمًا مرتبطًا بجذوره في القرية الريفية، حيث حرص والده على ترسيخ هذا الارتباط، كان بيت العائلة في القرية ملاذًا مفضلاً لأحمد خلال طفولته، حيث قضى أجمل لحظاته، كانت الحديقة الأمامية للمنزل ملعبًا لكرة القدم ومضمارًا للركض، حيث كان يتنافس مع أطفال العائلة، يتفوق عليهم أحيانًا، ويتنافسون معه بجهد أحيانًا أخرى.
ومن جانبه، تحدث المهندس أسامة الجندي، والد اللاعب أحمد الجندي بداية مشوار نجله الرياضي، قائلاً: "بدأ أحمد ممارسة الرياضة في سن السادسة بعد نصيحة الطبيب بلعب السباحة لتنظيم تنفسه. بدأ بالسباحة ثم انتقل للفروسية، وأظهر موهبة كبيرة في باقي الألعاب الرياضية حتى أصبح بطلًا في رياضة الخماسي الحديث.
وأضاف والد اللاعب أحمد الجندي لموقع “بصراحة الإخباري”، أن رحلة أحمد كانت صعبة ومرهقة، حيث كان يتطلب تنظيمًا دقيقًا للوقت بين التدريب والدراسة، وأشاد بدور والدته في تنظيم وقته وتشجيعه، قائلاً: "قلبي كان سيتوقف أثناء منافسات الفروسية... كانت أصعب التحديات، لكن لحظة الفوز جعلتني أنسى كل التعب".
كما أكد أن أحمد كان متفوقًا دراسيًا وملتزمًا بمواعيد التمرينات رغم صعوبتها، ولم يتوقف طموحه عند طوكيو، بل استمر في تحسين أرقامه سعيًا للتتويج بالميدالية الذهبية
جدير بالذكر أن، اللاعب أحمد الجندي، بدأ مشواره في رياضة الخماسي الحديث في سن السادسة، هو خريج كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وحاز على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، محققًا عودة تاريخية من المركز الـ13 إلى الثاني.