لايف بصراحة| "حراس عالم الموت".. مواقف مخيفة وألغاز يفسرها «عبدالنبي» تُربي في مقابر الغفير
الموت هو الحقيقة الكبرى والمصير المحتوم الذى يخشاه الإنسان، ذلك السر الغامض الذى ينقلنا إلى العالم الآخر، ليرصد لنا عم «عبدالنبي» تُربي في مقابر الغفير، مواقف يتعرض له خلال سنوات عمله تنطبق عليه مقولة «شر البلية ما يضحك»، يبحث الانسان دائما عن معرفة أى تفاصيل عن هذا السر الغامض، وعن قصص وحكايات العالم الآخر، ويشعر بمشاعر خاصة نحو حراس بوابة الموت ، هؤلاء الأشخاص الذين يقفون على الجسر الواصل بين الحياة والموت، وتقع على عاتقهم مسئولية توصيل الأموات إلى عالمهم الآخر ،ليمتلك بعدها حراس عالم الموت أو كما يطلق عليهم "التربي" السر الغامض بعد كل دفنه لجنازة في عالم الأموات.
أسرار عالم الموت
ليقرر موقع “بصراحة الإخباري” الانتقال لعم عم «عبدالنبي» تُربي في مقابر الغفير، ليروي لنا ما حدث ليبدأ كلامه، قائلاً: "في جن وفي أرواح وعالم اخر"، مشيرا: عندما يتقتل أحد الأشخاص روحه بتطلع عند القتل والتغسيل والدفن".
وتابع:"شوفت الجن عند المقابر بتظهر وبتختفي وتعابين ليلاً في مقابر الغفير"، مشيرا: “في أحد الليالي ظهرلي جسم إنسان لابس أبيض، مناديا عليا ب ”عبد النبي.. عبد النبي"، قائلا: تعالي نلعب سوا، وبدأت اقرأ قران لحد ما اختفى بالتدريج".
واضاف عم «عبدالنبي» تُربي في مقابر الغفير: “بسمع أصوات تعذيب ليلاً وناس بتنادي ”ألحقوناا .. ألحقونا"، مشيرا: بحقيقة عذاب القبر وبسماعه لأصوات العذاب"، بالإضافة لسماع أصوات تحلق في السماء فوق المقابر.
واستكمل: “الصبح المقابر هادية ، لكن ليلاً الأرواح بتطلع”ـ مضيفا: “لو واحد ميت مقتول بنسمع صوته ليلاً منادياً، ”طلعني..طلعني".