الصحبة وعشرة العمر .. انهيار أحمد صلاح حسني في جنازة المنتجين الثلاثة

شهدت جنازة المنتجين الراحلين حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال، مشاهد مؤثرة ومليئة بالحزن والأسى، وكان من بين الحضور الفنان أحمد صلاح حسني، الذي لم يتمالك نفسه وانهار بالبكاء، فقد كانت الصداقة والعلاقة المهنية التي جمعته بالمنتجين الثلاثة مليئة بالذكريات والتجارب المشتركة، مما جعل فراقهم لحظة مؤلمة جداً بالنسبة له.

جنازة المنتجين الثلاثة حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال

أحمد صلاح حسني، المعروف بتواضعه وصدقه، عبّر عن حزنه الشديد بفقدان زملائه الذين كانوا بمثابة جزء من "عشرة العمر" كما وصفهم. فكان الراحلين بالنسبة له ليسوا مجرد شركاء في العمل، بل أصدقاء وأخوة قضى معهم الكثير من الأوقات السعيدة والمواقف الحياتية.

لم يكن حسني الوحيد الذي تأثر بشدة خلال الجنازة، فقد شهدت المراسم تواجد عدد كبير من نجوم الفن الذين شاركوا في هذه اللحظات الصعبة. حاول البعض منهم مواساة حسني، لكن اللحظة كانت صعبة على الجميع، حيث فقد الوسط الفني ثلاث شخصيات بارزة في ظروف مؤلمة.

وحرص عدد من نجوم الفن على حضور جنازة وتشييع جثامين حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال، بمسقط رأسهم بكفر القصار بكفر الزيات في الغربية.

وتواجد عدد من نجوم الفن أبرزهم أحمد السقا ومحمد رجب وفتحي عبد الوهاب وعمر الشناوي وأحمد عيد ومنذر ريحانة، وآخرين، لحضور مراسم الجنازة وتشييع جثامين المنتجين الراحلين حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال، بمسقط رأسهم بكفر القصار بكفر الزيات في الغربية.