لايف بصراحة| "هتتجوز وهتنجح".. مفسرة احلام تكشف لموقع "بصراحة الإخباري" طريقة فعالة ومجربة لتغير الأقدار
قالت مني شحاته، أشهر مفسرة أحلام في بني سويف، عن سؤالها ما الفرق بين الحلم والرؤية: فالحلم لا يكون الا نتيجة ما يمر به الإنسان في حياته اليومية ،أو مايتعلق في ذهنه من أفكار ، والحلم ربما يكون سعيدا أو سيئا ، وأحيانا يتحقق بعد فترة طويلة وأحيانا بعد فترة قصيرة، اما الرؤيا : هي مشاهدة النائم أمراً محبوباً ، وهي من الله تعالى ، وقد يراد بها تبشير بخير ، أو تحذير من شر ، أو مساعدة وإرشاد ، ويسن حمد الله تعالى عليها ، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم ".
أوقات الرؤيا الصادقة ليلا أم نهارا
وأضافت مفسر الأحلام لموقع “بصراحة الإخباري”: "الرؤيا أقرب للحقيقة ، مشيرة إلى أن الرؤيا كلما كانت أقرب للنهار عند استيقاظ صاحبها، زاد صدقها واحتمالية وقوعها.
وتابعت: “العقل الباطن يقوم بالنصيب الأكبر من عملية التفكير، وهذا ما يتفق عليه الخبراء النفسيون، فإذا قررت أن تفشل سوف تفشل، ولكنه جاء إلي من عقلي الباطن”.
واجابت عن سؤالها: هل الدعاء يغير القدر.؟ ، فقالت أنه ورد أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: « وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ »، ومعنى أنه لا يردُّ القدرَ إلَّا الدّعاءُ ؛ ليس المرادُ به القدرَ المحتوم، فالقدرُ الذي سبقَ علمُ الله بأنَّه يكونُ: لا يردّه شيءٌ، وعن هل الدعاء يغير القدر فإنما القدرُ الذي يردهُّ الدّعاءُ هو القدرُ المرتَّب الذي جعل الله لردِّه أسبابًا ومنها الدّعاء، فأبلغُ الأسباب لدفع المكروه مثلا الدّعاءُ، فهذا فيه تعظيم شأن الدّعاء وتأثيره في دفع المقدور، مشيرة أن القدرُ نوعان ؛ قدرٌ يعني قدَّر الله أنَّه لابدَّ أن يكون، وعلمَ أنَّه لابدَّ أن يكون، بمعني: إذا دعيت الله بالزواج أو النجاح في أمر معين ربنا هيغيرلك القدر بسبب دعائك".