شهيد لقمة العيش بالشرقية .. خبطوه على راسه عشان ياخدوا من التوكتوك | لايف بصراحة
شهيد لقمة العيش، ظهرت حادثة أخرى بمحافظة الشرقية لمقتل شاب يدعى محمد، و الذي خرج ليسعى عن رزقه، ثم قُتل على يد 3 من الأشخاص الذين قاموا بالتعدي عليه أثناء ذهابه إلى عمله، ليأخذوا منه التوكتوك الذي هو مصدر لرزقه.
و أعربت والدة محمد عن حزنها الشديد على ابنها قائلةً: حسبي الله ونعم الوكيل، احنا عاوزين حق محمد، لأن ده راجل طالع يشوف لقمة عيشه، ينفع يتعمل فيه كده، لا بيعمل حاجة في حد، ولا بيأذي حد، وطوب الأرض بيحبه.
شهيد لقمة العيش
وتابعت أم محمد خلال لايف بصراحة الإخباري: حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، دول قطاعين طرق، ليه يموتوه ويخبطوه على راسه كده حرام، كانوا ياخدوا التوكتوك ويسيبوه، والحكومة كانت هتجبله حقه، و لما ييتموا عيلة صغيرة كده حرام، مستنكرةً: ليه يعني افترى ده ولا قوة من الناس!
تفاصيل الواقعة
وصرحت والدة محمد بأن ابنها قد تعرض لحادث تعدي من قبل 3 أشخاص، منهم رجل وامرأة، قامت المرأة بضرب محمد على رأسه، ثم قاموا بإدخالة بطريقة مهينة داخل التوكتوك، معلقةً: ده حرام ولا حلال، هو احنا عايشين في غابة!
وسردت والدة محمد تفاصيل اليوم الذي قتل فيه ابنها الشاب قبل ذهابه لعمله، فقالت: هو صحي من النوم حوالي الساعة 2 أو 3، واليوم ده مكنش ليه نفس يطلع، وطلب من مراته تعمله كوباية شاي عبال ما يروح يوصل زباين ليه و يجي تاني، وبعد كده خرج يوصل الزباين، ولما خلص لقى ولد طلب منه أنه يوصل سته، وقاله أنا ستي كبيرة عندها 60 سنه و تعالا وصلها، فقاله مش هعرف لأن لسه طالع دلوقتي، وبعد كده ركب معاه اتنين ستات، وراجل في التوكتوك، وخدوه وده لمنطقة اسمها الإقليمي، وبعد كده خبطوه على راسه بآلة حادة، وفضل يعافر عشان ياخد منهم التوكتوك، وبعد كده فتح محمد التسجيل على الموبايل عشان يسجلهم وهم بيهددوهن وراح أخد التليفون حادفه بعيد عشان محدش يلاحظ، وبعدين خبطوه على راسه من ورا و حس أنه دايخ، لحد ما مات، وحدفوه جوه ف التوكتوك.
وقالت إحدى أقارب محمد: احنا الحكومة اللي عرفتنا خبر موت محمد، لما جم البيت عندنا وسألوا على أسمه، فقولنا في أيه قالوا بس في تشابه أسماء، فقلنا ليهم هو محمد عمل ايه، قالوا مفيش حاجة بس ورينا صورة بطاقته بس عشان نتأكد، فوالدة محمد جتن وقالت محمد عمل ايه، محمد معملش حاجة، وكان قلبها حاسس أن حصله حاجة، فالظابط قالها تعالي معانا بس من غير ما يقولها اللي حصل، خوفًا عليها.
وأكدت سيدة من جيران أهل محمد، كان أمير و زي الفل، و لا عمرنا شوفنا منهم حاجة شينة و في حالهم، وربنا ينتقم من كل ظالم.
و شهدت زوجة شقيق محمد بحسن أخلاقه و سيره وسلوكه، الذي كان يسعى دائمًا لإيجاد لقمة العيش الحلال، ولا يتبع أي طريق مشبوه من أجل كسب المال، كما أكدوا أن لا يوجد هناك سابق معرفة بينه وبين من اعتدوا عليه، و أكدت زوجة أخيه على حسن أخلاقه: سلفي ده أخ ليا عمرنا ما شوفنا منه حاجة وحشة، وكان قمة الأدب والاحترام، ولو عاوز حاجة ميطلعش فوق ابدًا، بيستأني ويقولي لو سمحتي.
وطالبت والدة محمد بحق ابنها الشاب، قائلةً: الإعدام ده شوية عليهم، لأن لما ياخدوا بني آدم ويقتلوه يبقى حرام، ده طالع على أكل عيشه.