ماذا تعرف عن الإسكان الأخضر؟.. ضمن الطروحات المقبلة من شقق الاجتماعي

أطلق صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، «مبادرة العمارة الخضراء» أو ما يُسمي بـ «الإسكان الأخضر»، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والدولية، وتهدف المبادرة إنشاء 25 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة في 4 محافظات، والآن جار العمل على بناء 25 ألف وحدة سكنية أخرى ليصبح إجمالي عدد الوحدات السكنية الخضراء بالمدن الجديدة 50 ألف وحدة سكنية.

مبادرة الإسكان الأخضر لتقليل استهلاك الطاقة

وعن تفاصيل مبادرة الإسكان الأخضر لتقليل استهلاك الطاقة، أوضحت مي عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم العتمويل العقاري، أنَّ المبادرة تعمل على الأتي:

• تقليل استهلاك الطاقة، بنسبة تتراوح ما بين 24-50%.

• تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تتراوح ما بين 33-39%.

• تقليل استهلاك المياه لنسب تصل إلى 40%.

• تقليل النفايات الصلبة إلى 70%.

• توفير الطاقة داخل الوحدات السكنية، حيث نتمتع جميع الوحدات الجديدة الجاري تنفيذها بإطلالة مباشرة على الشمس والمسطحات الخضراء، وهو ما يقلل من استخدام الطاقة داخل الوحدات السكنية.

• تسهم المساحات الخضراء، على توافر جو مناسب بسبب انتشار الأشجار والنباتات و تساعد مواد البناء المستخدمة بعملية البناء، في توفير الطاقة.

مساحات شقق الإسكان الأخضر

وأشارت  الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم العتمويل العقاري، إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية بمبادرة الإسكان الأخضر، بمساحات تبدأ من 75 مترًا، وتصل إلى 120 مترًا.

وفي وقتٍ سابق كان المركز القومي لبحوث الإسكان، نفذ مشروعا نموذجيا بإعادة استخدام مخلفات مواد البناء وإعادة تدويرها لإنتاج طوب أسمنتي وذلك في مشروع الوحدات السكنية بمدينة حدائق العاصمة، وكان المركز بالتعاون مع وزارة البيئة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة أعد منظومة متكاملة لإدارة مخلفات البناء وإنشاء محطات تدوير المخلفات، كما أعد دراسة بحثية تطبيقية باستخدام مخلفات البلاستيك في أعمال رصف الطرق مما أدى إلى تقليل نسبة البيتومين بنسبة 30% وتم التطبيق العملي في الطبيعة في مشروع ازدواج طريق 24 – R القطاع الثالث بالحارة اليمنى الرئيسية بمدينة القاهرة الجديدة.

وكان المركز القومي لبحوث الإسكان، أعد دراسة أولية للتخلص المستدام من حمأة مصرف بحر البقر والاستفادة منها في تصنيع طوب بناء ومواد عازلة للحرارة، وأظهرت النتائج الأولية إمكانية استخدامها في صناعة مواد التشييد والبناء.