«ميشرفنيش تكون ابني».. النص الكامل لمشهد ماجد الكدواني مع الضابط الخائن في الاختيار2
شهدت الحلقة 21 من مسلسل الاختيار2، بطولة النجمين كريم عبدالعزيز وأحمد مكي، مشهدا يعد من أقوى المشاهد الدرامية التي تضمنها المسلسل على مدار حلقاته، بل يعد من أهم وأبرز المشاهد في دراما رمضان العام الجاري، وهو مشهد تحقيق الفنان ماجد الكدواني، الذي يجسد شخصية رئيس قطاع الأمن الوطني محل اللواء رفعت الذي يقدمه الفنان رياض الخولي، مع أحد الضباط الخائنين، في مقر قطاع الأمن الوطني.
وينشر موقع «بصراحة» النص الكامل لمشهد ماجد الكدواني مع الضابط الخائن:
الضابط الخائن: حضرتك ساكت ليه؟
رئيس جهاز الأمن الوطني: الحقيقة بقالي فترة طويلة مدخلتش الأوضة دي لما اتعرض عليا التحرك بتاعكم، قولت آجي بنفسي نتكلم مع بعض انت زميل فاضل
الضابط الخائن: أنا عايزك تعتبرني زي ابنك.
رئيس جهاز الأمن الوطني: انت مش ابني وميشرفنيش تكون ابني.
الضابط الخائن: أنا مجرد ظابط ملتزم والظباط اللي بيقولوا عليهم بشوفهم بالصدفة في المسجد.
رئيس جهاز الأمن الوطني: انت مستوعب انت فين هنا؟.. لو مستوعب يبقي لازم تبقي عارف إنك مينفعش تكدب.. صدقني الكدب مش هيوديك في حتة هتبقي عامل زي اللي بيضرب دماغه في الخيط.. عندنا قاعدة الضابط الى بيحقق معاك ويمشي الي بييجي بعده بيبقى أصعب.. أنا بقى آخر واحد.. والكدب مش هيوديك في أي حتة.
الضابط الخائن: أنا مبكدبش أنا معرفش انا هنا ليه.
رئيس جهاز الأمن الوطني: يعني احنا نمنا حلمنا بيك صيحنا جبناك؟.. انت هنا ليه يا كريم؟.
الضابط الخائن: معرفش
رئيس جهاز الأمن الوطني: شاطر انت في دي مبتكدبش.. لإنك جاهل جاهل جهل مركب انت تعرف الرائد حسن الكردي؟، العميد شكري رياض؟، ملازم أول أحمد وحيد؟.
رئيس جهاز الأمن الوطني: لا معرفهمش ومليش بيهم علاقة
رئيس جهاز الأمن الوطني: أنا عارف إنك متعرفهمش الـ ٣ ظباط دول كانوا من ضمن ١٢٠ شهيد ومصاب في أحداث أسيوط في ٨ أكتوبر سنة ٨١ استشهدوا وهما بيدافعوا عن مكان خدمتهم وبلدهم وعن شرف البدلة اللي هما لابسينها.. كان وقت صعب كنا بنروح شغلنا وإحنا متأكدين إننا ممكن منرجعش تاني بيوتنا بس عمرنا ما خوفنا ولا خونا القسم ولا البدلة.. علشان كده أنا عارف إنك متعرفهمش لكن تعرف اللي موتوهم الدكتور بتاعك كان واحد منهم.
رئيس جهاز الأمن الوطني: الرسول صلى الله عليه وسلم قال (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله).. ياريتهم كانوا سابوك من العيون اللي بتسهر علي حماية أهلها وبلدها.