لايف بصراحة..أهم7 مشاهد من كواليس محاكمة سفاح التجمع وإدانته بـ 300 فيديو مخل
كشف عمرو الهواري الصحفي بموقع «بصراحة»، عن تفاصيل جديدة في القضية الشهيرة إعلاميًا بـ«سفاح التجمع»، موضحًا تفاصيل أول ظهور لـ«السفاح»، إضافة إلى أهم المشاهد من كواليس ثانِ جلسات المحاكمة، وجاء ذلك خلال بثٍ مباشرٍ عبر تلفزيون «بصراحة».
وتحدث الهواري عن أهم سبع مشاهد من كواليس ثاني جلسات المحاكمة.
أولاً: ظهر سفاح التجمع بوجه شاحب وقلق لأول مرة،
ثانياً:سفاح التجمع يهرب من الكاميرا ويجري مسرعا بالكلبش،
ثالثاً:استعان بـ 7 محامين للدفاع عنه بعد تنحي محاميه ،
رابعاً:المحكمة واجهت المتهم بـ 19 حرزا و300 فيديو مخل،
خامساً:أنكر المتهم جميع التُهم المصورة بالصوت والصورة،
سادساً:اعتذار محاميي الدفاع عن سفاح التجمع بعد مشاهدة فيديوهاته،
سابعاً:خروج المحامين والصدمة على وجوههم لبشاعة الفيديوهات المخلة،
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم، محاكمة سفاح التجمع المتهم بقتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي.
كواليس محاكمة سفاح التجمع
ووصل سفاح التجمع إلى قاعة المحكمة، وسط حراسة أمنية مشددة، تمهيدًا لبدء ثاني جلسات محاكمته بتهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن.
ورصدت عدسة موقع بصراحة أول ظهور لسفاح التجمع في ثاني جلسات محاكمته، وهو يحاول الهرب من التصوير ويخفي وجهه ويتوجه مسرعا إلى غرفة المداولة أمام المحكمة.
اعتذار محاميي الدفاع عن سفاح التجمع
وتنحى محاميي دفاع المتهم بعد مشاهدة فيديوهات ومكالمات تدين المتهم أمام المحكمة، في الجلسة السرية التي عقدت داخل غرفة المداولة.
وأصر سفاح التجمع على إنكار كل الاتهامات التي وجهت له بقتل ثلاث سيدات وتعذيبهن، وتراجع عن كل أقواله أمام جهات التحقيق، وذلك في ثاني جلسات محاكمته أمام جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس.
وكشفت التحقيقات مفاجآت عديدة عن حياة السفاح، أنه تحول إلى عالم الإجرام والانتقام من النساء بسبب خيانة زوجته له مع عدد من الرجال مما سبب له عقدة نفسية وقرر بعدها الانتقام من الساقطات .
كما كشفت أن المتهم أنشاء قناة على التيك توك من أجل تنفيذ مخططه واستدراج ضحاياه من الساقطات كما جهز غرفة عازلة للصوت حتى لايسمع أحد استغاثة ضحاياه من الجيران.
وكان السفاح يتواصل مع ضحاياه عن طريق المكالمات ويوهم بليالي وسهرات حمراء مقابل مادي كبير وما إن يصلو إلى شقته كانوا يخرجون منها جثة هامدة بعد تعذيبهم ويلقي بججثهم على طريق إسماعيلية الصحراوي.
أصدرت النيابة العامة بيانا تفصيليا في قضية سفاح التجمع التى حملت رقم رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد.
حيث ورد للنيابة العامة -يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري- إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، وأقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب.
سفاح التجمع يصور الجريمة
وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما.