خلص على جاره .. انهيار أسرة المجني عليه عقب تأجيل محاكمة المتـهم بالإعدام .. والدفاع يكشف التفاصيل | لايف بصراحة
كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع تفاصيل جديدة حول قضية الجار الذي قد أنهى حياة جاره بالفيوم بعد قرار هيئة المحكمة بـتأجيل محاكمة المتهم، حيث قال أن هيئة القضاء قد وجهت سؤال للمتهم عن عدد ضرب الطلقات الخارجة من السلاح الذي استخدمه الجاني، مؤكدًا انها طلقة واحدة، وتلك الإجابة مخالفة لاعترافه بأنه قد قام بالضرب بأول طلقة ومن ثم وقوع السلاح من يد المتهم.
وأوضح الدفاع أن بهذا الأمر لا يوجد دليل تعدي، ولا يجوز للدفاع بأن يُوجد دفاعًا شرعي في إلا في حال وجود بداية تعدي، متابعًا: لأنه الظابط لما سأله أنت سمعت شد أي اجزاء من السلاح، فقاله لا مسمعتش شد أجزاء، وهو عارف ومتأكد من كده، وانه ضربه أول طلقه، مستنكرًا، طب هو ضربه أول طلقه يضربه التانية ليه، ويولع فيه ليه!
وأكد الدفاع أن المتهم كان يرتب مستعداً لارتكاب جريمته، كما أن الجاني كان يعرف أن المجني عليه قادم، كما أن الجاني أقر أنه فور معرفته بمجئ المجني عليه انتقم منه على الفور، وهو كان على علم أنه قادم إليه، وكل هذه الأدلة مسجلة وموجودة على شكل تسجيلات صوتية عبر واتساب، وفي الوقت نفسه كانت أسرة المجني عليه في حالة انهيار شديدة .
إنهاء حياة شاب في العقد الثالث من عمره
ومن جانب آخر نظرت محكمة جنايات المحلة بالدائرة الرابعة صباح اليوم، الثلاثاء ، ثان جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب في العقد الثالث من عمره، والعثور على رفاته بعد 8 سنوات من وفاته .
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل العثور على بقايا رفات المتوفى في شهر سبتمبر من العام الماضي بالمصادفة أثناء إجراء عمليات تطهير لإحدى الترع، بعد تم التأكد من أن الرفات للشاب المختفي ومضاهاتها مع البصمة الوراثية لأسرتها تمهيدا لإقامة جنازة ودفنها بمقابر الأسرة بعد استخراج تصريح بالدفن.
و قد نجحت مباحث مركز المحلة الكبرى في ضبط 5 أشخاص ممن لهم صلة بالواقعة واستمرار التحقيقات وجرى حبسهم على ذمة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وكانت عزبة الترزي التابعة لقرية بشبيش مركز المحلة الكبرى قد شهدت واقعة غريبة من نوعها في سبتمبر الماضي تمثلت في العثور على جمجمة ورفات جثة شاب مختفي منذ عام 2015 أثناء قيام الحفارات والكراكات التابعة لأجهزة مديرية الري بأعمال تطهير لجانبي الترعة المارة بجوار القرية حيث فوجئ العمال أثناء تطهير الترعة بظهور رفات جثة وجمجمة وبقايا عظام لشخص متوفي.