قتلته ولن أتردد في قتله مجددًا.. اعترافات صادمة لعاطل يقتل صديقه بخيانة زوجته في حلوان
شهدت منطقة العزبة بحلوان حادثة مأساوية هزت أرجاء الحي بأسره بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغاً بالعثور على جثة شاب ملقاة في الشارع الجثة تعود لشاب يدعى أحمد، عامل بمصنع، وقد أصيب بطعنات قاتلة في الرقبة ومختلف أنحاء الجسد.
العثور علي جثة مغمورة بدمائها في الشارع
علي الفور توجه المقدم محمد مجدي رئيس مباحث حلوان إلى مكان الحادث حيث وجد الجثة مغمورة بدمائها وملابسها الكاملة، مما أثار الريبة والقلق في نفوس الأهالي بسرعة فائقة تلقى اللواء علاء بشندي،مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الخبر وأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد الأعصر مدير المباحث الجنائية، للقبض على مرتكب الجريمة.
تحريات رجال مباحث حلوان صادمة عن المتهم
مع مرور الساعات وتكثيف التحريات، انكشفت الخيوط وبدأت تتضح معالم الجريمةكانت الصدمة عندما دلّت التحريات إلى أن الجاني ليس سوى صديق المجني عليه، "م.ا"، عاطل عن العمل بناءً على الأدلة والشهادات، أعدت الشرطة كمائن متعددة للقبض على المتهم، حتى تمكن الرائد أحمد أبوبكر، معاون المباحث، من ضبطه.
اعترافات المتهم أمام رجال المباحث
في أجواء مليئة بالتوتر والصدمة، أدلى المتهم باعترافاته أمام المقدم محمد مجدي، كاشفاً عن دوافعه المروعة "قتلته ولو عاد للحياة مرة أخرى لقتلته ألف مرة"، قال المتهم بصوت متهدج، مضيفاً أنه نفذ جريمته بدافع الانتقام بعدما اكتشف خيانة المجني عليه له وإقامته علاقة غير شرعية مع زوجته.
خطة محكمة لقتل الجاني
تتوالى التفاصيل المؤلمة، حيث أوضح المتهم أنه أعد خطة محكمة لقتل المجني عليه، واستدرجه إلى مكان الواقعة بعدما اتصل به بحجة مساعدته في أمر هام وعندما قابله، غافله وانهال عليه بسكين حتى سقط غارقاً في بركة من الدماء، ثم فر هارباً.
قصة هذا الحادث الأليم ليست فقط قصة جريمة وانتقام، بل هي أيضاً قصة عن الخيانة والغضب واليأس التي يمكن أن تقود الإنسان إلى ارتكاب أفظع الأفعال. هي تذكير دائم بأن الغضب والخيانة يمكن أن يدمران حياة الأفراد والمجتمعات بأسرها، ويتركان وراءهما جروحاً لا تندمل بسهولة.