أول مخترع ببني سويف .. عمل التكييف الصحراوي بأقل تكلفة | لايف بصراحة
صلاح عزت الشاذلي صاحب ال30 عامًا مخترع التكييف الصحراوي بقرية الزيتون بمحافظة بني سويف و يعمل كحداد؛ حيث قام يتحويل مروحة إلى تكييف صحراوي لأول مرة في صعيد مصر وبأقل تكلفة، فكيف جاءت هذه الفكرة في ذهنة، خاصةً وأنها فكرة اقتصادية غير مكلفة تزامنًا مع فصل الصيف الحالي شديد الحرارة.
كيف جاءت الفكر في تحويل المروحة إلى تكييف؟
وقال صلاح خلال لايف بصراحة الإخباري: أنا عندي مروحة حصل فيها عطل، وأخدت الماتور بتاعها استخدمته، أخدت الجزء العلوي بس من المروحة، اللي بيتضمن ريش المروحة و الماتور.
ووصف صلاح طريقة اختراعه، بأنه قد قام بصنع شاسية حديدي للماتور وريش المروحة ليثبتهم في الشاسية الحديدي، ثم قام بكسي الشاسي كله بمادة الألمونتال، ثم قام بتركيب مفاتيح التحكم بالشاسية الألمونتال، ثم قام بجلب ماتور خاص برفع المياه التي تكسب التكييف البرودة، ثم قام بشراء كرتون مغلق بشبك ليضعه خلف هيكل الشاسية، وقام بوضع جردل به ماء داخل هيكل الشاسية، ثم قام بتوصيل خرطوم موصل للماتور.
الاختراع آمن جدًا
وأكد صلاح أن هذا الاختراع آمن جدًا، فيمكنه أن يضع يده في جردل الماء أثناء تشغيل هذا التكييف فلا يؤدي إلى ماس كهربي أو ما إلى ذلك، ثم قفل الشبكة الخلفية المحشوة بالكرتون من لإغلاق خلف الهيكل بمسامير لإحكامها؛ فهو اختراع بسيط و غاية في السهولة، و يمكن لأي شخص أن يقوم بهذا الاختراع.
آلية عمل اختراع التكييف
وأشار صلاح إلى أن الكرتون الذي وضعه وجرد المياة والخرطوم الواصل بين الجردل والماتور هو السر في خروج الهواء البارد من التكييف الذ قام باختراعه، كما أضاف أنه يمكن تشغيل هذا الاختراع كتييف فقط، أو كملروحة فقط عن طريق التحكم في زرار التشغيل فقط.
وأكد صلاح أن ينمكن لهذا التكييف أن يستمر في عمله لمدة 12 ساعة متواصلة في اليوم وأنه في حال تم فصله لمدة ساعة يمكن ان يستمر ل12 ساعة أخرى، وفي حال حدوث عطل به فمن السهل أن يُصلَح هذا العطل