بعد أدائه اليمين الدستورية.. محافظ المنوفية يؤكد على تحسين مستوى الخدمات وتكثيف الحملات التموينية والرقابة على الأسواق
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عقب تشكيل أعضاء الحكومة الجديدة ، ترأس اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اجتماعاً موسعاً برؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، وذلك بحضور الأستاذ محمد موسي نائب المحافظ ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام ، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة ، مدير عام شئون مكتب المحافظ ، المستشار الهندسي للمحافظة ، وعدد من مديري الإدارات المعنية بالديوان العام.
حيث استهل محافظ المنوفية لقائه بتقديم الشكر للقيادة السياسية على ثقته لتوليه فترة جديدة كمحافظاً للمنوفية، مؤكداً أن هذا التكليف يحملنا مسئولية أكبر تستوجب بذل المزيد من الجهد لخدمة مواطني محافظة المنوفية، مشدداً علي العمل بروح الفريق وتغيير أسلوب وأنماط العمل الحكومي لتنفيذ تكليفات ورؤية القيادة السياسية وأن نعمل سوياً علي خدمة المواطنين ورضائهم لتلبية احتياجاتهم ومطالبهم بما يتواكب مع حجم التطلعات والتحديات خلال المرحلة المقبلة ، فضلاَ عن التنسيق وتحقيق أقصى درجات التعاون بين كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة تحقيقاً للصالح العام.
وقال محافظ المنوفية أنه سيواصل جولاته وزياراته الميدانية الموسعة والمفاجئة بكافة مواقع العمل لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية ومستوى الأداء والإشراف لرؤساء الوحدات المحلية وتقييم أدائهم الميداني بصفة مستمرة ولن يسمح بأي تهاون أو تقصير أي مسئول في مهام عمله بما يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال اللقاء شدد محافظ المنوفية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالاهتمام المباشر وبالصفة الشخصية للملفات الهامة والحيوية التي تمس حياة المواطن وعلى رأسها ملف التصالح والنظافة والاشغالات والإزالات ، واتخاذ حلول عاجلة وقوية وغير تقليدية لمواجهة التحديات والعقبات لتحقيق طفرة ملموسة بالقطاعات الخدمية ، وكذا التنبيه بالنزول الميداني لمتابعة كافة مواقع العمل ليلاً ونهاراً والتواصل الفعال مع الشركات المنفذة لتسريع معدلات الاداء للانتهاء من المشروعات المخططة وفقاً للتوقيتات الزمنية المقررة.
وأضاف المحافظ إلى ضرورة الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة القصوى لكافة الأصول الغير مستغلة وتسهيل الإجراءات وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين وذلك في إطار تحسين الأداء المالى والإقتصادى الشامل للدولة بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والتقدم، مع وضع مقترحات ورؤى قابلة للتنفيذ لاستغلالها في التوسع وإقامة مشروعات خدمية كأسواق ومواقف وحدائق نموذجية جديدة لتوفير فرص عمل للشباب والحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى والقضاء على العشوائيات بما يحقق النفع العام ورضاء المواطنين، كما كلف المحافظ الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام بالمرور اليومي ليلاً ونهاراً لمتابعة الحالة العامة بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين وإعداد تقارير مفصلة لاتخاذ اللازم مراعاة لحقوق المواطنين.
كما شدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بضرورة وضع ألية وخطة عمل منظمة للتعامل الفوري والسيطرة على منظومة الأسعار وتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية بالتعاون مع الجهات المعنية وتشكيل لجان لمتابعة السيطرة وإحكام الرقابة الكاملة على الأسواق ، فضلاً عن تكثيف العمل وتذليل العقبات لتحسين مستوى الاداء بملف التصالح على مخالفات البناء والإستمرار في التصدى لأية تعديات جديدة تطرأ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ إجراءات رادعة حيال المخالفين حفاظاً على هيبة وحقوق الدولة والمواطن كون الأرض الزراعية أحد أهم مقومات الإقتصاد المصرى.
كما تناول الإجتماع ، المتابعة الدقيقة لتشغيل مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " المنتهى تنفيذها بكافة القطاعات الخدمية بقرى مركزى أشمون والشهداء وإجراء المعاينات الميدانية اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة بقرى مراكز قويسنا ومنوف والباجور والتعرف من المواطنين على أهم المشروعات الخدمية والتنموية والاحتياجات الفعلية ذات الأهمية القصوى للارتقاء بمستوى الخدمات.
فيما أكد محافظ المنوفية على ضرورة الإهتمام البالغ بقطاع الصحة والتعليم ، مشيراً إلى أنه تم إقامة العديد من المدارس الدولية الحكومية والتجريبية الجديدة للنهوض بالمنظومة التعليمية وتقديم خدمات أ فضل بأبناء المحافظة .
ولفت محافظ المنوفية إلى التشديد على رؤساء الوحدات المحلية التواجد بالشارع والتواصل الدائم والفعال مع شكاوى المواطنين والتعرف على أرائهم ومقترحاتهم وتلافى السلبيات الموجودة بالشوارع ، وشن الحملات المكبرة لمتابعة منظومة النظافة العامة ورفع الإشغالات والتعديات المخالفة على الطريق العام والشوارع والميادين العامة لتحقيق السيولة المرورية اللازمة أمام المواطنين ، وكذا متابعة الحدائق والميادين العامة والتوسع في زيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار لخلق متنفس حضارى وجمالى للمواطنين.