ما هي قصة المسن الذي فقد حياته رجماً بالحجارة في الأقصر ؟
حادث الأقصر اليوم.. في زاوية من قرية أبو زعفة الهادئة بمركز إسنا جنوب الأقصر، تفتحت جروح القلوب وسالت دموع الأحزان بين الحقول التي شهدت تعب السنين وحكايات الأجيال، حدثت مأساة عائلية مروعة أزهقت روح مسن بريء، ليكون ضحية لخلاف على الميراث، تاركًا وراءه أسرة مفجوعة وقصة تروي قسوة الجشع البشري هكذا انقلبت حياة "ع. أ. م" رأسًا على عقب، عندما انقضت عليه أحجار الأشقاء لتختم فصلًا مؤلمًا من حياته، تاركًا المجتمع المحلي يتساءل عن قيمة الروابط العائلية أمام إغراء المال والممتلكات.
مسن يفقد حياته رجماً بالحجارة بسبب خلاف على الميراث
تلقى مدير أمن الأقصر إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمصرع "ع. أ. م"، البالغ من العمر 65 عامًا ويعمل مزارعًا، متأثرًا بجراحه في مستشفى أرمنت التخصصي. وبحسب التحريات الأولية، فإن نجل المجني عليه، المدعو "م.ع.أ.م" البالغ من العمر 30 عامًا وعاطل عن العمل، تقدم ببلاغ يتهم فيه أشقاء والده بقتله بعد مشاجرة كبيرة نشبت بينهم بسبب خلاف على الميراث.
ضبط المتهمين بقتل مسن الأقصر
على الفور، تمكنت الشرطة من ضبط شقيق المجني عليه، المدعو "ع. م. ج"، البالغ من العمر 46 عامًا ويعمل مزارعًا، وكذلك شقيقة المجني عليه، المدعوة "س.م.ج"، البالغة من العمر 40 عامًا وتعمل ربة منزل. وبعد التحقيق معهم، اعترف المتهمون بأن مشادة كلامية بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى مشاجرة بسبب خلاف على الميراث. وأثناء الشجار، قاموا برمي الحجارة على المجني عليه مما أدى إلى إصابته بكسر في عظام الجمجمة ونزيف في المخ، وتوفي متأثرًا بإصابته عقب وصوله إلى مستشفى أرمنت الدولي.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، فيما تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى.
هذه الحادثة المؤلمة تسلط الضوء على المشاكل العائلية التي قد تنجم عن النزاعات حول الميراث، والتي قد تصل إلى مستويات مدمرة تؤدي إلى خسارة الأرواح ودمار الأسر.