وفاة معلمة إثر سقوطها من "أسانسير" بكفر الشيخ

في حادثة مأساوية هزّت محافظة كفر الشيخ، انضمت معلمة اللغة العربية بالمدرسة الفندقية، همت مصطفى، إلى قائمة "ضحايا الأسانسير" بعد أن انقطعت الكهرباء فجأة أثناء استقلالها للمصعد.

وفاة داخل الأسانسير

مساء أمس الخميس، وبينما كانت تستقل المعلمة صاحبة الـ 49 عامًا، الأسانسير للصعود إلى منزلها، توقفت الكهرباء فجأة، وحاولت همت الخروج من المصعد المعطل، لكن الأمور أخذت منعطفًا مأساويًا حين سقطت من الأسانسير.

إسعافات أولية

حاول الجيران إنقاذ الموقف، ونقلوها إلى مستشفى كفر الشيخ العام، لعمل الإسعافات الأولية، لكن بائت محاولات الأطباء في إنقاذ حياتها بالفشل، ولفظت أنفاسها الأخيرة.

انتشر الخبر بسرعة في أرجاء المدرسة وبين جيرانها، وأحدث حالة من الصدمة والحزن الشديد.

تحقيقات أولية

وتحرر محضر بالواقعة، وصرح اللواء إيهاب عطية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، بدفن الجثمان، وتُشيع الجنازة بمسقط رأسها بقرية "محلة القصب" بالمحافظة نفسها بعد صلاة الجمعة.

حزن كبير

وسادت حالة كبيرة من الحزن بين طلابها وزملائها وأهالي المحافظة بسبب رحيلها، والتي كانوا يعتبرونها مثال للأخلاق والأمانة ومربية الأجيال.

وقبل أيام من وقوع هذا الحادث، توفي محمد علي عازف الساكسفون، حيث سقط من الأسانسير أثناء محاولة إنقاذه سيدة وطفليها، بعد أن انقطعت الكهرباء عليه وتعطل المصعد بين الطابقين الثامن والتاسع في عمارة مكوّنة من 19 طابقًا، وعلى الرغم من وجود موّلد للكهرباء، فإنه كان متعطلًا أيضًا، وحاول الخروج من المصعد وتسبب ذلك في موته.