تعويض ضخم يطارد إمام عاشور.. ما حقيقة واقعة الاعتداء؟
تعد واقعة اعتداء اللاعب إمام عاشور، لاعب نادي الأهلي، على فرد الأمن عبد الله مصطفى، واحدة من الأحداث التي أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع الرياضي المصري. نعرض فيما يلي تفاصيل الحادثة والإجراءات القانونية المرتبطة بها.
تفاصيل الحادثة
وقعت الحادثة في أحد المولات الشهيرة بالشيخ زايد في الجيزة، حيث تم اتهام إمام عاشور بالاعتداء على فرد الأمن أثناء تأدية عمله. قدم عبد الله مصطفى، فرد الأمن المعتدى عليه، شكوى ضد إمام عاشور وآخرين في القضية رقم 2684 لعام 2024 جنح أول زايد.
التصريحات القانونية
أكد علي فايز، محامي عبد الله مصطفى، أن موكله تعرض للضرب المبرح والاعتداء الجسدي، بالإضافة إلى الإساءة اللفظية واستعراض القوة من قبل اللاعب وآخرين. وأشار فايز إلى أن الاعتداء لم يكن مجرد حادث عرضي، بل هو تعدي واضح على حقوق الفرد وأمنه أثناء تأدية واجباته المهنية.
المطالبة بالتعويض
طالب علي فايز بتعويض قدره 5 ملايين جنيه لصالح موكله كتعويض مؤقت، مؤكداً على ضرورة تحقيق العدالة وعدم التسامح مع أي تعديات على حقوق الأفراد، بغض النظر عن مكانتهم أو شهرتهم. وشدد فايز على أن القانون يجب أن يكون فوق الجميع، وأنه لا يجب التفرقة بين نجم رياضي ومواطن عادي في تطبيق القانون.
نفي وجود جلسة صلح
تم نفي الأنباء التي تحدثت عن وجود جلسة صلح بين اللاعب والمجني عليه مصدر مقرب من عبد الله مصطفى أكد أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن الإجراءات القانونية ستأخذ مجراها لتحقيق العدالة.
الإجراءات القانونية المستقبلية
من المتوقع أن تستمر التحقيقات والإجراءات القانونية بشأن القضية، مع متابعة القضاء المصري لمسارها وتظل المسألة في إطار القضاء لتحقيق العدالة وإنصاف المجني عليه.
هذه الحادثة تبرز أهمية احترام القانون وحقوق الأفراد في المجتمع، مهما كانت مكانتهم أو شهرتهم، وتعزز من دور العدالة في تحقيق التوازن بين حقوق جميع المواطنين.