رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

سأكون شاهدًا وموثقًا للحوار.. محمد الباز يدعو الأزهري وزيدان لمناظرة بعيدًا عن الإعلام

الأزهري والباز وزيدان
الأزهري والباز وزيدان

وجه الإعلامي محمد الباز، دعوة إلى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، والدكتور يوسف زيدان، المفكر والباحث وعضو مجلس أمناء منظمة تكوين، لجلسة حوارية بينهما يكون الباز فيها شاهدًا وموثقًا.  

محمد الباز يدعو الأزهري وزيدان لمناظرة بعيدًا عن الإعلام

وكتب الإعلامي  محمد الباز عبر حسابه الرسمي بـ فيسبوك: تابعت دعوة الدكتور أسامة الأزهرى لعدد من المفكرين لمناظرتهم بمفرده، وقد رد عليه الدكتور يوسف زيدان بأنه يرحب بالحوار بعيدا عن الإعلام. 

وأضاف: ولمعرفتى بقيمة الحوار فإننى وبشكل شخصى أدعو الصديقين العزيزين الدكتور يوسف زيدان والدكتور أسامة الأزهرى لجلسة حوارية مغلقة يكون دورى فيه شاهدا وموثقا لما سيدور بينهما من حوار، ويمكن أن نتوافق بعد ذلك على صيغة مناسبة لنشر مخرجات هذا الحوار.

أسامة الأزهري يتحدى تكوين: صمتهم لمدة 3 أيام يعني اعتذارهم عن المناظرة

أصدر الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، بيانا جديدا، بعد تحديه أعضاء مركز تكوين ومطالبته في البيان الأول بمناظرتهم مجتمعين وحده.

أسامة الأزهري يتحدى تكوين من جديد: ثلاثة أيام بالضبط مضت في ظل صمت تام من أعضاء تكوين مما يعني اعتذارهم عن المناظرة، وقال أسامة الأزهري في بيان له:

1- ثلاثة أيام بالضبط مضت، في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز (تكوين) مما يعني اعتذارهم عن المناظرة.

2- خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، أفاد أنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة، أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تماما عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعل سيادتك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر.

3- الإجراء التالي هو الانتقال بالفعل إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين القادرين على النقاش العلمي النزيه الحر المبني على العلم والحجة والبرهان والأدب الجم في التعامل مع المخالف، ليعكفوا على المناقشة والنقد لكل أطروحات الأساتذة أعضاء المركز حتى يشهد المصريون مواجهة الفكر بالفكر، ويشهدوا نقدا علميا نزيها: ينور العقول، ويحافظ على الثوابت، ويحترم المخالف، كما أنني سأصدر هنا على هذه الصفحة في الأيام المقبلة عدة حلقات مسجلة أناقش فيها عددا من أطروحاتهم بالنقد العلمي المفصل.

4- تحياتي للمقال الرصين الموزون الذي كتبه الأستاذ حمدي رزق بعنوان “بين الأزهري وزيدان”، وأنا أثمن كل كلمة فيه، وسوف أنشره على الصفحة عندي هنا لاحقا.

5- اللهم احفظ مصر وشعبها الكريم وجيشها العظيم ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها الكرام مسلمين ومسيحيين من كل سوء، وألهمنا جميعا الحكمة والصواب، ونور عقولنا وطريقنا، وارزقنا السداد والتوفيق في بيان الحق والخير والهدى، وارزقنا العلم النافع الذي نواجه به الشبهات والأوهام٫ ونحفظ به بلادنا وأوطاننا.


 

تم نسخ الرابط