رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

"الحقيني يا ميادة.. صوت أختى لسه بيرن في ودني".. "ناجية" من غرق معدية أبو غالب تكشف الاستغاثة الأخيرة لشقيقتها قبل وفاتها

جانب من الحادث
جانب من الحادث

حادثة مآساوية شهدتها معدية أبو غالب أول أمس، حيث سقط ميكروباص بداخله 25 فتاة مما تسبب في وفاة 16 فتاة وإصابة 9 آخرين.

ومن بين الضحايا ميادة وشقيقتها روان إحداهما نجت والأخرى لقيت حتفها ، لحظات مآساوية روتها ميادة باكية جمعتها بشقيقتها في اللحظات الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

ورودت ميادة في لايف موقع بصراحة الإخباري كواليس ما حدث بعد سقوط الميكروباص من أعلى معدية أبو غالب قائلة "العربية وقعت في الميه والسواق نزل وخرجني وكنت سامعه أختى روان وهي بتستنجد بيا وبتقولي إلحقيني يا ميادة وأنا معرفتش أعملها حاجةومحستش بنفسي غير وأنا على المعدية بره وفضلت أصوت ، وكنت عايزه أجيبها بس معرفتش، اختي طلبت مساعدتي وأنا معرفتشس أعملها حاجة.

وقالت الفتاة إن السائق مظلوم وأن سبب الحادث شاب قام بمعاكسة فتاة داخل الميكروباص وقام بشد الطرحة الخاصة بها ونزل السائق من السيارة وعاتبه على فعلته فشتمه السائق.


وتابعت الفتاة أن السائق رفض الشجار مع الشاب وعاد إلى السيارة مرة أخرى ولكن الشامم قام مرة أخرى بشد طرحة الفتاة فقامت بتوجيه الشيمة له فضربها على وجهها.

أكملت الفتاة حديثها أن السائق نزل مرة أخرى ودخل في مشاد مع السائق وتفاجئنا بنزول عدد من الشباب من توك توك وتروسيكل وقاموا بضرب السائق في السيارة مما تسبب في حركة السيارة وسقوطها في المياه.

وقالت النيابة العامة في بيان لها انها تلقت صباح أمس الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الجاري، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب - ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها.

فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح اهتزت كما هو مألوف لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما
تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في الميا.

كما تبين منالتحقيقات أيضا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي، هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس قائدي الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال المعاينة المعدية وفحصها للوقوف على
صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفا على سلامتها الفنية. وجار استكمال التحقيقات.

          
تم نسخ الرابط