“ من ضرب بنت بالقلم ودفاع السواق عنها لنزول الميكروباص في الميه ”.. شهادة خطيرة لناجية من حادث معدية أبو غالب تبرء السائق وتكشف كواليس جديدة عن الحادث
حادث مآساوية شهدتها معدية أبو غالب أول أمس، حيث سقط ميكروباص بداخله 25 فتاة مما تسبب في وفاة 16 فتاة وإصابة 9 آخرين.
ومنذ اللحظة الاولى وأصابع الاتهام توجهت إلى سائق الميكروباص واتهمته بالإهمال والتسبب في سقوط الميكروباص ووفاة عدد من الفتيات.
ولكن شهادة جديدة أدلت بها إحدى الناجيات وهي شقيقة إحد الفتيات التي توفيت بالحادث، وروت تفاصيل وكواليس جديدة حول الحادث.
وقالت الفتاة في لايف موقع بصراحة إن السائق مظلوم وأن سبب الحادث شاب قام بمعاكسة فتاة داخل الميكروباص وقام بشد الطرحة الخاصة بها ونزل السائق من السيارة وعاتبه على فعلته فشتمه السائق.
وتابعت الفتاة أن السائق رفض الشجار مع الشاب وعاد إلى السيارة مرة أخرى ولكن الشامم قام مرة أخرى بشد طرحة الفتاة فقامت بتوجيه الشيمة له فضربها على وجهها.
أكملت الفتاة حديثها أن السائق نزل مرة أخرى ودخل في مشاد مع السائق وتفاجئنا بنزول عدد من الشباب من توك توك وتروسيكل وقاموا بضرب السائق في السيارة مما تسبب في حركة السيارة وسقوطها في المياه.
وقالت النيابة العامة في بيان لها انها تلقت صباح أمس الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الجاري، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب - ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها.
فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح اهتزت كما هو مألوف لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما
تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في الميا.
كما تبين منالتحقيقات أيضا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي، هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس قائدي الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال المعاينة المعدية وفحصها للوقوف على
صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفا على سلامتها الفنية. وجار استكمال التحقيقات.