متحف المجوهرات الملكية يكشف عن تحفة نادرة تقدر بملايين الدولارات.. ما هي؟

يستعد متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية زواره بعرض تحفة فنية نادرة من مقتنيات الملك فاروق الأول، وهي رقعة شطرنج مصنوعة من الذهب الخالص ومزينة بأحجار كريمة.

تتكون  رقعة الشطرنج الأثرية من 32 قطعة ذهبية تم تشكيلها على هيئة تماثيل لأشخاص وحيوانات بدقة متناهية، وتتميز بتنوع ألوانها الزاهية بفضل زخارف المينا التي زينها، وتجسد مهارة الحرفيين في صياغة الذهب وتشكيله بأشكال فنية رائعة. 

فخامة العصر الملكي

وتمثل رقعة الشطرنج الذهبية للملك فاروق قيمة تاريخية وثقافية هائلة، حيث تعرض لأول مرة في متحف المجوهرات الملكية لأبراز فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، كما تتاح للزوار فرصة التعرف على أسلوب حياة العائلة المالكة المصرية في تلك الحقبة، والاطلاع على مهارات الحرفيين المصريين في صياغة المجوهرات والتحف الفنية.

ويأتي عرض رقعة الشطرنج الذهبية في إطار سعي متحف المجوهرات الملكية إلى تعزيز دوره كجسر للتبادل الثقافي ونشر الوعي المجتمعي بالتراث المصري، كما يحرص المتحف على تنظيم فعاليات متنوعة لعرض مقتنياته النادرة، وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تاريخ مصر العريق وثقافتها الغنية.

ووجهة إدارة المتحف الدعوى لزوار مدينة الإسكندرية إلى زيارة متحف المجوهرات الملكية للاطلاع علي التحفة الفنية النادرة، والتعرف على المزيد من مقتنيات العائلة المالكة المصرية التي جسد عبق التاريخ وحضارة مصر العريقة، كما تهدف إلى جذب مزيد من السياحة العالمية من خلال عرض مقتنيات العائبلة الملكية المصرية. 
 
وفي وقت سابق،  عرض المتحف 3 قطع أثرية خلال شهر أبريل الماضي وذلك بمناسبة الاحتفال بـ “اليوم العالمي للفن” ضمنها الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها، في جميع قاعات القصور الرائعة، عاكسا أسلوب حياتها الفخم، فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد، تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس، والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.