رسالة شديدة اللهجة من القاضي للمتهم بالاعتـ ـداء على صغيرتين والحمل منه : استحق اعتبارك من المفسدين في الأرض لأنك حاربت الله
عاقبت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، متهم بهتك عرض صغيرتين وجملهما منه بالإعدام شنقا بعد ورود رأي المفتي بالموافقة على إعدامه فيما نسب إليه من جرائم.
وقبل النطق بالحكم وجه المستشار جودت ميخائيل رسالة شديدة اللهجة للمتهم قائلا المتهم ارتكب كافة أنواع المعاصي واستحق اعتباره من المفسدين في الأرض و قـ تله لأنه حارب الله فلم يرحم حداثة سن ضحاياه ولم يحافظ على الثقة التي أولاها له ذويهن .. واليوم لا يجد له رحمة ولا شفقة.
وتعود أحداث الواقعه إلى يوم 2 من شهر مايو عام 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول والمتهم فيها ا ع ا ويبلغ من العمر 51 عاما، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدي الشركات، حيث خطف عن طريق التحايل المجني عليهن الطفلتين الاء ج ف ع ا ش، ومريم ا ح ع ا ا، بأن احتنكه شيطانه فجرده من معاني الإنسانية والأبوة وتركه بغرائزه فانساه تلك الطفله البريئه المجني عليها الأولى التي ترعرعت أمام أعينه فلم يرقد فيها إلا ولا ذمة، فاحكم قبضته على المجني عليها وأحاط بها من جوانبها فدلف إلى ضعيف نضيج عقلها مستغلا حداثه عهدها وثقتها فيه موهما اياها بمشروعية أفعاله، فتمكن من اقصائها داخل مسكنه وبداخل إحدى الغرف بعيدا عن ذويها وأعين الرقباء، واستخدمها في استدراج المجني عليها الثانية بان اوهمها بالحنو الوالدي للمتهم على المجني عليها الأولى، وكونه الحافظ الأمين عليها، فتمكن من استدراج المجني عليها الثانية إلى ذات المسكن ليتمكن من اقصائها ايضا بعيدا عن ذويها واعين الرقباء ليتم فيها الجريمة، حيث هتك عرض المجني عليهن الطفلتين حال كونهما لم يبلغن 12 سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد، وذلك بأن ظفر باقصائهما بعيدا عن أعين ذويهما والرقباء فبات كل منهما مضغة صائغة له فجردهما غير مرة من ملابسهما واعتاد أن يستطيل براحه يده مواطن عفتهما ممسكا إياها وعرضا عرضهما المنتهك على اعينهما فاستحلت كل منهما عرض الأخرى، واخذ يلتقط لهن الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهما ودبرهما محدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وحمل المجني عليهما منه.
وشهدت والدة المجني عليها الأولى أنها تعرفت على المتهم حاله أن قطنت معه بذات المسكن وكونه من ذوي السمعه الطيبة والذي اعتاد أن يغدق عليهم المال الوفير نظير تكليفهما ببعض الاعمال البسيطة وقيامه بالكثير من الأعمال الخيرية، فايقنت أنه يبتغي وجه الله في تعاملاته، واطمان فؤادها إلى ملاحظته لنجلتها المجني عليها الطفله الاء، فلم ترتاح لامرها معه فتركتها في كنفه تلعب وتلهو وتهنى بحياتها، وكان المتهم القائم الفعلي على متطلباتها واحتياجاتها وامتد عطائه لافراد الأسرة جميعا، واستمر ذلك الأمر دون ما يعكر صفاءه، الى أن انتاب نجلتها الم شديد بالجسد، فاتصلت بالمتهم وصاحبها للكشف عليها، وما أن علمت بالطامة الكبرى التي لحقت بنجلتها فانكرت على المجني عليها فعلتها ولم تصادقها في روايتها والتي ابلغتها بها من أن المتهم اقترف معها الفاحشة، بل صادقت المتهم في قالته من عدم قدرته على المعاشرة والانجاب، وظنت في الاقربين السوء، الى أن انكشف عن المتهم غطاءه وصادقت المجني عليها من أن المتهم قام باستغلال حالتها المادية وتواجد المجني عليها بداخل مسكنه على نحو ما اعتادت الاخيرة، ودلف الى ضعف نضيج عقلها لحداثه سنها وقدرته الفائقة في إيقاع غيره في شركه، وقام باتيانها من دبر ومعاشرتها معاشرة الأزواج بان أولج قضيبه بفرجها غير مرة حتى قضى وطره منها في كل مرة منهم، ووضعت وليدها منه سفاحا طفل يدعي أحمد تم تقيده بأسم الجاني والمجني عليها.
وشهدت والدة المجني عليها الثانية أنها تعرفت على المتهم من خلال الشاهدة الأولى ونجلتها، واطمئنت اليه مثلما اطمئنت الشاهدة الأولى وظنت أن الله ابدل نجلتها بالمتهم ليكون والدها الحقيقيه عوضا عن الذي شرع في قتلها إلى أن ابلغتها نجلتها الطفله المجني عليها بألم شديد بجسدها فاتصلت بالذاهدة الأولى والمتهم وقصدوا إلى مستشفى الحياة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين حمل نجلتها وايجابية العينة الماخوذة منها لجوهر الترامادول المخدر، وتبين أن المتهم استدرجها إلى منزله وقام باتيانها من دبر ومعاشرتها معاشره الأزواج بأن أولج قضيبه بفرجها غير مره حتى قضى وتره منها في كل مرة، وحملها سفاحا منه وأضافت بسقوط ذلك الحمل.
وشهد مهند طارق العجمي نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول بأن تحرياته السرية دلته إلى قيام المتهم بهتم عرض المجني عليهن الطفلتين حاله تواجدهما بمسكنه وحال كون الأولى اعتادت تواجدها به لكون المتهم من احد المتوليين ملاحظتها، فالتقط الصور والمقاطع لهن حاله كونهما مجردين مما يستر عورتهما، وقام بايلاج عضوه الذكري في فرجهما ودبرهما غير مره، واعزى قصده هتك عرضهما، ووضع من الاولى وليدها، وحمل الاخري سفاحا.
وبسؤال المجني عليها الأولي آلاء قالت: أن المتهم جار لها بالعقار التي كانت تقيم فيه وأنها اعتادت الذهاب إلى مسكنه والجلوس برفقته هو وزوجته، إلا أنه في بداية عام 2021 حال تواجدها بمسكنه قام باحتضان جسدها من الخلف فرفضت ما فعله وهرعت منه إلى أن تقابل معها باليوم الثاني واغرها بما سوف يحضره لها من متاع وينفقه عليها من أموال، فقصدت إلى مسكنه واستطال بيده إلى موطن عفتها وبات ذلك عادتها الدائمة، فاتاها من دبر وعاشرها معاشرة الأزواج، بان قام بايلاج عضوه الذكري بفرجها والامناء بها واعتاد على تقديم بعض العقاقير اليها حال قيامه باتيانها ليبسط همتها، وعرفته هي على صديقتها المجني عليها مريم واحضرتها اليه وقام بمعاشرتها غير مرة إلى أن علمتا بحملهن وانكر عليهما المتهم أن ذلك الحمل منه، وباتا في مسكنه منتظرتين الوضع، حتى وضعت الاولى وأجهضت الثانية، وتبين أن الطفل هو نجل المتهم.