رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

يوسف زيدان يرد على أزمة "بيرة تكوين": بتنفح لي بطني

الظروف الراهنة من تضافر كافة الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة الحالية، سعياً لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنباً لتوسيع دائرة الصراع، فضلاً عن ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق القطاع بشكل مستدام وبلا عوائق، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية وتعرُض أهالي القطاع لمخاطر المجاعة والأوبئة، الأمر الذي يتطلب ضرورة استمرار الدعم الكامل لعمل وكالة "الأونروا" التي تقوم بدور محوري في دعم الشعب الفلسطيني

علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على التساؤل المثير للجدل بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام.

يوسف زيدان يرد على أزمة بيرة تكوين

قال زيدان ردا على علاء مبارك، الذي انتقد الصورة في منشور مطول عبر «إكس»: «بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاعة مين؟ نقولك يا سيدي مش بتاعة حد..».

وتابع: «فيه صورة ليا أنا وفاطمة ناعوت وفي الضهر فيه إزازة، قالوا إنها بيرة، ولقيت واحد من اللي بياكلوا عيش بالدين كاتب شربنا البيرة يالا بقى نجدد الخطاب الديني، إيه العباطة دي؟».

وواصل: «يا أخي كبَّر الصورة وهتعرف إنها فوتوشوب، أنا ما بشربش بيرة عشان بتنفح لي بطني والمطعم فيه أجانب بس الصورة يظهر عجبت ناس، وهما معطوبي العقول ورؤساؤهم اللي بسميهم حراس التناحة، والغريب إنهم متدينين ولهم لحى كبيرة كده وبيكدبوا جايب لنا صورة وحاطين بالفوتوشوب إزازة بيرة».

وأوضح يوسف زيدان: «أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف معرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي».

وتابع: «عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش إنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل مع الشباب بإيدي ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم المعلم قالي والله ما عرفتك وسوزان مبارك قالت لي قدامهم وعلى مشهد من الناس: والله إنت رافع راسنا في العالم كله»، متابعا: «ألحت سوزان مبارك والدة علاء إني أبقى رئيس دار الكتب بدرجة نائب وزير تمهيدا لتولي وزارة الثقافة، وأنا قلت لهم ببساطة مقدرش أعيش في القاهرة، أنا ورقة وقلم سيبوني أكتب».
 

          
تم نسخ الرابط