ندوة تثقيفية عن المخلفات الخطرة وتأثيرها على البيئة بالإسماعيلية
في صباح يوم الأربعاء عقدت ندوة للإستماع والتشاور المجتمعي بين المواطنين، بنادي أعضاء هيئة التدريس، وذلك بتعاون بين إحدى شركات المخلفات البيئية، وإدارة البيئة بديوان عام محافظة الإسماعيلية.
نقل المخلفات الخطرة والغير الخطرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية
وذلك لدراسة تقييم الأثر البيئي والإجتماعي لمشروع جمع ونقل المخلفات الخطرة والغير الخطرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، حفاظاً على المجتمع من المخلفات الخطرة والغير الخطرة.
وقال الدكتور "محمد عبد الحميد" الإستشاري البيئي بمحافظة الإسماعيلية، عن أهمية نقل وجمع المخلفات خارج الكتلة السكنية حفاظاً على الأهالي من إنتشار الكلاب الضالة والأمراض والروائح الكريهة وانتشار الحشرات داخل المنازل بسبب تراكم المخلفات لفترة طويلة بين الكتلة السكنية.
وأوضح " عبد الحميد" أن هناك اشتراطات وتدريبات من نوعية خاصة أثناء جمع ونقل المخلفات، وتوفير كافة وسائل الأمان والحماية الشخصية للعاملين في هذا المشروع، مؤكداً: " أن هذا المشروع يعتبر من ضمن المشاريع الموائمة للبيئة التي تحسن منها، وذلك بتعامل بضمان مع المخلفات بمعايير وسلامة مهنية.
وأكد" عبد الحميد" التزام الشاحنات بالغسيل بعد نقل المخلفات الخطرة والغير الخطرة في محطات ومراكز الخدمة المعتمدة، وذلك حفاظاً على البيئة والمجتمع من المخلفات.
وأشار، أن الهدف من إعداد دراسة تقييم ألثر البيئي والاجتماعي هو حماية البيئة وضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية، وحماية المناخ، ودعم التنمية االجتماعية.
وقال أحد المواطنين المشاركين في الندوة، أنه لا بد من الرقابة الدورية وغلق المصانع الموجودة وسط الكتلة السكنية وخاصة مصانع البلاستيك وحرق القمامة، لأنها تشكل خطر على المجتمع والأهالي.