ماهو شم النسيم؟.. تعرف على مظاهر الاحتفال بعيد الربيع

ما هو شم النسيم؟( عيد الربيع).. من أكثر الكلمات بحثًا على محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع قدوم عيد شم النسيم (عيد الربيع) خلال الأيام القادمة، حيث أن يتساءل العديد من المواطنين سواء داخل مصر او خارج مصر عن مفهوم عيد شم النسيم؟، ما هو شم النسيم؟، هل شم النسيم هو عيد الربيع ؟، ماذا يفعل المواطنون في شم النسيم؟، ما الطقوس التي يفعلها المصريين للاحتفال بشم النسم؟، ما مظاهر الاحتفال بشم النسيم في مصر؟، هل يتم الاحتفال بعيد شم النسيم في الدول الأخرى غير مصر؟ وما هى الأكلات المفضلة التي تميز هذا العيد؟ وغيرها من الأسئلة، وفيما يلي سنجيب على كل تلك الأسئلة التي تشغل بال العديد من المواطنين .

ما هو عيد شم النسيم (عيد الربيع)؟

ارتبطت تسمية "شم النسيم"، بالتقويم الزراعي المصري، فكلمة "شمو" تعني فصل الصيف، وتعني كلمة "شمو" أيضا "الحصاد"، بحسب عالم المصريات وليم نظير، وقد رمز له بالعلامة الهيروغليفية "عنخ"، أي أنه فصل الحياة، وجاءت التسمية الحالية، من تحريف "شمو" إلى "شم" عبر السنين، وأضيفت إليها النسيم، في إشارة إلى اعتدال الجو، وقدوم الربيع.

وفي أقوال أخرى حول تسمية شم النسيم بهذا الإسم، حيث تعود أصول عيد شمّ النسيم إلى مصر الفرعونية، حيث احتفل الفراعنة بهذا العيد منذ عام 270 قبل الميلاد، وفي ذلك الوقت كان يُسمّى باسم (شموش)، وهي لفظ من اللغة الهيروغليفية والتي تعني بعث الحياة، لأنّهم كانوا يعتقدون أنّ أول الزمان وبدء خلق العالم انطلق من ذلك اليوم، وفي فترة لاحقة أضيفت كلمة النسيم باعتباره بداية الربيع واعتدال الجو.

 كما انتقل هذا الاحتفال إلى اليهود الذين أطلقوه عليه بعد ذلك اسم “عيد الفصح”، واعتبروه رأس السنة العبرية، حيث صادف ذلك اليوم خروجهم من مصر في زمن النبي موسى عليه السلام.

 وانتشر الاحتفال بشم النسيم إلى النصارى والأقباط، وأطلقوا عليه عيد يوم القيامة الذي يشير إلى معتقداتهم حول صلب المسيح وخروجه من قبره كي يشتم نسيم الحياة بحسب زعمهم.

مظاهر الاحتفال بشم النسيم (عيد الربيع؟)

اعتاد المصريون سواء المسلمين منهم أو الأقباط على التجمع العائلى في هذا اليوم للإحتفال بعيد الربيع معًا وتناول الطعام سويًا، حيث أن قام المصريين بتميز هذا اليوم ببعض المأكولات المميزة والتي يمتاز بها يوم عيد شم النسيم مثل الرنجة والفسيخ والبيض الملون إلى جانب الخضروات.

كما اعتاد المصريون أن  يحتفلوا بعيد الربيع خارج منازلهم في الأماكن المفتوحة سواء في الحدائق أو الزوارق النيلية وغيرها وهم يحملون معهم طعامهم وشرابهم، ويغنون على أنغام الناي والمزمار ويرقصون ويصفقون ويقضون يومهم في لهو ومرح وسرور.