رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي

ابو مازن وهنية
ابو مازن وهنية

أكد خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس أن الأخيرة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، والتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مشيرا إلى أن حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية - التي ترأسها حركة فتح- من أجل تشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية، يبدو أن لقاء قريبا قيد التحضير.

فتح: بيان حماس حول تشكيل الحكومة الجديدة

 

وأعلنت مصادر فلسطينية أن حركتي حماس وفتح ترتبان اجتماعاً بينهما لنقاش ما يجري، وفقا لوكالة "أنباء العالم العربي".

كما أضافت تلك المصادر أن الاجتماع سيكون غدا في بكين. كما تابعت أن الاجتماع لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي؛ كاشفةً أن الاجتماع سيشارك فيه عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي، والقياديان في حركة حماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران.

وبحسب المصادر، فإن الملف الرئيسي الذي سيتم بحثه هو إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

قيادي ممثل حماس 

 وقد أتى ذلك بعدما أعلنت حماس عبر القيادي خليل الحية الذي يمثل حماس في مفاوضات الأسرى، خلال مقابلة من إسطنبول مع "أسوشييتد برس"، أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، والتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967؛ مضيفًا  أن الحركة ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود عام 1967". وأردف "إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للجماعة".

وقال الحية “إن كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، تدل على أنهم عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني”؛ مشيرًا  إلى أن الحركة تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية  التي ترأسها حركة فتح لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية.

إلا أنه لم يوضح ما إذا كان اعتماده الواضح لحل الدولتين سيكون بمثابة نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو خطوة مؤقتة نحو الهدف المعلن للحركة ألا وهو تدمير إسرائيل.

رفض إسرائيل لمطالب حماس 

 وفي وقت سابق يُذكر أن إسرائيل كانت قد رفضت مراراً في السابق مطالب حماس، وأكدت أنها "ستواصل عملياتها العسكرية حتى هزيمة حماس بشكل نهائي".

كما أعلنت جهراً أنها ستحتفظ بوجود أمني في غزة حتى بعد انتهاء الحرب؛ وأما الحرب في غزة فمازالت متواصلة منذ 7 أشهر، فيما تعثرت المحادثات من أجل هدنة طويلة الأمد في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين.


 

          
تم نسخ الرابط