بعد 28 جائزة دولية وأرقام قياسية في السينمات فيلم «وداعًا جوليا» للمخرج محمد كردفاني في دور العرض الأردنية
بعد فوزه للتو بجائزة الأفق الذهبي بمهرجان هوليوود للفيلم العربي بكاليفورنيا، وتألقه في عرض افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، ينطلق الفيلم السوداني «وداعًا جوليا» للمخرج محمد كردفاني تجاريًا في دور العرض الأردنية يوم الخميس 25 أبريل في كل من وسينما تاج، وسينما جراند سيتي مول، وسينما برايم بركة، وسينما الرينبو.
وداعًا جوليا سجل مسيرة مبهرة بالمهرجانات العالمية ودور العرض السينمائية في مصر والسعودية حيث حظي بنجاح لا مثيل له في تاريخ السينما السودانية وسجل الفيلم أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري، ما يجعله فيلمًا جدير بالمشاهدة ومدخلًا مهمًا لفهم التطورات السياسية في السودان.
بدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو/أيار الماضي بـمهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة حصد خلالها 28 جائزة دولية، منها 8 جوائز جمهور، آخرها جائزة الجمهور التي حصل عليها من مهرجان إيبيزا للسينما المستقلة بإسبانيا، وجائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) من مهرجان الجونة السينمائي بمصر.
كما عُرض مؤخرًا في عدد من المهرجانات والفعاليات السينمائية، منها: مهرجان بغداد السينمائي، مهرجان دبلن السينمائي الدولي، وعرض هيبدن بريدج في المملكة المتحدة.
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وقير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء، ويشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.
كما يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).
محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين. في العام ٢٠٢١ أسس ستديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.