محام الإعلامية الراحلة "شيماء جمال" يكشف تفاصيل اللحظات الأولى من جلسة النقض
كشف منذ قليل المدعي بالحق المدني المحامي أشرف فرحات تفاصيل جديدة مدوية قبل ساعات من قرار النقض في القضية المعروفة إعلاميآ بإزهاق روح المذيعة شيماء جمال علي يد المتهمان الزوج والمستشار السابق أيمن حجاج رفقة شريكه حسين الغربلي.
وقال أشرف فرحات المدعي بالحق المدني في تصريحات خاصة لبصراحة الإخبارية :فإن دفاع المتهمين لم يقدم أي جديد خلال المحطة الأخيرة بجلسة اليوم في القضية.
مشيرآ إلى أن إالطعون الخاصة بالسبق وإصرار المتهم على قتل الضحية، غير صحيح.
ولفت المدعي بالحق المدني، أننا على خطوات من قرار من محكمة النقض، ليسدل الستار عن القضية الأبرز في الآونة الأخيرة.
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة في وقت سابق قد وقضت بالإعدام شنقا ضد القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في إعدامهم.
وكشفت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار بلال عبد الباقي وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد سليم، ان المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه حسين الغرابلي، أن الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم أيمن حجاج بمذكرته في 21 يونيو الماضي، بتغيب زوجته المجني عليها المذيعة بإحدى القنوات الخاصة، عقب تركها أمام مول بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا.
وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحا أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال أنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهم.