تشويه سمعتي كسرني.. غادة عبد الرازق: أهلي رفضوا دخولي التمثيل وقالوا هتفضحينا

قالت الفنانة غادة عبد الرازق: "أنا بحب أخبي كسرتي وأختفي، مش بحب حد يشمت فيَّ وأنا عمومًا ست بيتوتية ومختفية طول الوقت بس في لحظة الانكسار بختفى أكتر".

الأمور التي تكسر غادة عبد الرازق

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون": "اللي يكسرني فشل في الشغل أو محاربة أعداء ليَّ ووصولهم لغرض ما أو حاجة تمس بنتي أو أهلي، أو حاجة تشوه سمعتي والخيانة بتكسرني والأزمة المادية تكسرني".

وتابعت غادة عبد الرازق: "أنا زيي زي بقية البني آدمين بتعرض لأزمات مادية لأن التزامات كبيرة أوي وربنا بيدي لكل بني آدم على قد التزاماته، ولما أفشل في العمل يؤثر عليَّ وعلى التزاماتي".

ولفتت:""طول الوقت كنت بحاول أثبت لأهلي إني قوية، كان عندي أخ صغير توفى اسمه خليل وهو ولد واحد وكان مميز جدا عننا علشان هو الولد وكان سبب في موت أبويا".

وتابعت:  "أبويا كان بيترافع في قضية الوفد بمجلس الدولة قبلها بيومين أخويا خليل عمل حادثة وخبط حد بالعربية والولد اللي اتخبط كان في المستشفي وخليل مكنش عايز يقول لأبويا الولد فين، فاللي أنا افتكرته كانت فيه خناقة وبابا كان داخل علي خليل أوضته يضربه وبيقول له قوللي الولد فين وبعدين الحمد لله طلع ان الولد مكنش مات، بس بابا خلال جلسة الوفد جاله هبوط في الدورة الدموية ووقع بالمحكمة وجاله جلطة ومات وانا وقتها كان عندي 12 سنة ومن وقتها كنت باثبت إني أقدر أقيم هذه الأسرة".

ندم غادة عبد الرازق على دخول التمثيل

وواصلت: "لما كبرت بقيت أكثر ذكاءً وأقل عندًا، وبقيت باخد وقتي قبل أي قرار باخده، عقلي بيغلب المشاعر دلوقتِ، وما بقاش عندي خلق للمحاربة وبقيت اهتم بحياتي الشخصية وبنتي روتانا وأحفادي وعملي، ما بقتش أفكر ولا أخطط في تصفية الحسابات".