من هو أحمد فتحي سرور؟.. رحل في ليلة القدر
رحل عن دنيانا منذ قليل، الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب من عام 1990 وحتى 2011، عن عمر ناهز 91 عاما، في ليلة مباركة وهي ليلة القدر الموافق 27 من رمضان 2024.
أحمد فتحي سرور
ولد أحمد فتحي مصطفى كامل سرو عام 1932 بمحافظة قنا في صعيد مصر، وتقلد خلال حياته العديد من المناصب السياسية والأكاديمية.
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة حتى حصل على الإجازة «الليسانس» في الحقوق عام 1953
عمل أحمد فتحي سرور، وكيل لنيابة النقض الجنائي عام 1956، قبل أن يرقى للفئة الممتازة عام 1958
عمل كمحامي دولي قبيل تعينه وزيرًا عام 1986
كما عمل محاميًا أمام محكمة النقض من 1976 حتى وفاته.
رئيسا لقسم القانون الجنائي في كلية الحقوق جامعة القاهرة في الفترة من 1978 وحتى 1983
عميد لكلية الحقوق جامعة القاهرة من 1983 وحتى 1985
نائب رئيس جامعة القاهرة في الفترة من 1985 وحتى 1986
وزيرًا للتربية والتعليم من 1986 وحتى 1990.
من هو أحمد فتحي سرور ؟
عين أحمد فتحي سرور كملحق ثقافي في سويسر وفرنسا
عمل مندوبًا دائمًا لجامعة الدول العربية لدى اليونسكو
عمل نائبًا لرئيس المجلس الدولي للتربية بجنيف
نائب رئيس وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو.
حصل أحمد فتحي سرور على جائزة التميز لأفضل برلماني عربي من الاتحاد البرلماني العربي عام 2009
تولى رئاسة البرلمان الأورومتوسطي في الفترة من 2004 وحتى 2005
تقلد منصب رئيس مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الأورومتوسطية بالإسكندرية عام 2000
رئيس الاتحاد البرلماني الإسلامي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس اتحاد البرلمانات الإفريقية.
وفاة أحمد فتحي سرور
وكتب طارق سرور نجل رجل القانون الراحل على حسابه بصفحة فيسبوك:" اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته. رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا. رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء . وداعاً ابي الاب الحنون والمعلم والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي. اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار. اللهم اجعل أعماله فى ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعاً…. لين القلب، متسامح. اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار".