أمين الأمم المتحدة: جئت إلى معبر رفح فى رمضان لمشاركة المعاناة مع أهالى غزة
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه جاء إلى معبر رفح في شهر رمضان لمشاركة المعاناة مع أهالي قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح: "لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.. وأهل غزة يقضون شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي وبدون المساعدات الإنسانية التي لا تدخل إلى القطاع".
كان قد وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى معبر رفح لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
وفور وصوله إلى المعبر، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة جولة تفقدية داخل منطقة المعبر، بعد جولته في مستشفى العريش، تفقد خلالها الجرحى.
عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح
وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.
واعتبر الكثيرين أن زيارة غوتيريش هي "محاولة يائسة" منه لتعزيز الضغط الدولي على وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع.
ومن المتوقع أن يزور مستشفى في العريش ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح.
ومع تلاشي الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان وتزايد الوضع الإنساني في غزة سوءا، تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى إلى استخدام عمليات الإسقاط الجوي والسفن لتوصيل المزيد من مواد الإغاثة.
لكن الوكالات الإنسانية تقول إنه لم تدخل غزة سوى خُمس كمية الإمدادات المطلوبة تقريبا، وأوضحت أن الطريقة الوحيدة لتلبية الاحتياجات في القطاع الساحلي هي تسريع عمليات التسليم عن طريق البري.