رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

دينا تكشف أسرار الماضي والبدايات: رقصت تاني يوم وفاة بابا وأحلى شغل لما بكون حزينة.. وأبويا قاطعنى سنتين عشان الرقص.. وقالولي إن أمي ماتت في طفولتي واكتشفت إنها عايشة

دينا
دينا

قالت الراقصة دينا إنها تعتبر أن الرقص بالنسبة لها عمل، كأي عمل، وتعتبر هذا ردًا على الانتقادات التي وجهت لها حين قررت أن ترقص ثاني يوم وفاة والدها، وايضًا ذهبت بعد دفن زوجها في نفس اليوم وعرضت إحدى المسرحيات مع الزعيم عادل إمام.

رقصت تاني يوم وفاة بابا وأحلى شغل لما بكون حزينة

وقالت دينا للإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، إن أفضل أيام تعمل فيها وهي حزينة، لأنها ترى أن الرقص ايضًا يفرغ الطاقة داخل الإنسان، بالاضافة إلى أنها تعتبر أن الحزن ليس له علاقة بالعمل، والحزن على والدها وزوجها لن يذهب مع مرور الوقت.

دينا

وأضافت برنامج ع المسرح تقدمة الإعلامية منى عبد الوهاب، ويُعرض على ثلاث قنوات الحياة والفضائية المصري وcbc، وتعود به منى عبد الوهاب بعد نجاح برنامجها العام الماضي وهو برنامج أنا والقناع.

أبويا قاطعنى سنتين عشان الرقص والرقاصة مش حاجة وحشة

أكدت الفنانة دينا، أن والدها كان متطور وعاش فترة في إيطاليا وكان موافق على رقصها في فرقة رضا ولكن حينما وصل سنها لـ15 سنة رفض الرقص وقاطعها لمدة سنتين في أولى وثانية جامعة، مضيفة: "كنت أخذت قراري وماما كانت واثقة فيا وبابا كان خايف عليا وكان مرعوب عليا".

وأوضحت دينا، أنها من أسرة متعلمة وكانت تدرس في مراحل التعليم وصعب وقتها كان يخرج أحد أبناء الأسرة يقرر يشتغل ولا يستكمل دراسته، قائلة: "أنا كنت عايزة أحط الرقص الشرقى في حته حلوة ومكانة محترمة يحترمها كل الناس".

دينا الراقصة

واستكملت: "من أولوياتي وانا بشتغل أني كنت اكمل الجامعة وقلت هعمل دراسات عليا عشان أثبت للمجتمع أن الرقاصة مش حاجة وحشة ولحد النهاردة بثبت وأراعي تصرفاتي جدا اكثر من اي حد طبيعي عشان الناس تعرف طبيعة حياتي".

قالولي إن أمي ماتت في طفولتي واكتشفت انها عايشة

ما الدنيا إلا مسرح كبير، هكذا وصفت الفنانة والراقصة دينا حياتها الشخصية، وأكد أن حياتها رُبما تصلح رواية مسرح لكنها ستكون رواية صعبة وقاسية، وإن اختار عنوان لتِلك الحياة سيكون عنوانها «حب الحياة».

دينا الراقصة

وقالت، إن من الفصول الصعبة في حياتها هو اخبارها وهي طفلة خمس سنوات أن والدتها توفت، من قِبل جدها والد والدها، ثم اكتشفت وهي في مرحلة المراهقة أن والدتها مازالت حية، لكنها سامحت جدها وتفهمت الظروف المحيطة لأنه في هذا الزمن السيدة المُطلقة كان يعتبرها الآخرون ميته.

وأضافت دينا أن اللقاء الأول بينهما كان ملئ بالبكاء والضحك والفرحة والحزن على ما مضى، لكن في نهاية المطاف، لم تترك فيها الصعاب التي تعرضت له أي أزمة في حياتها فيما بعد، وقالت كل شخص له طريقة تفكير وطريقة تربيته التي أثرت فيه وفي أفكاره. 

          
تم نسخ الرابط